صدمة مش عارف أستوعبها.. تامر حسني يكشف كواليس حفل إسبانيا
كشف الفنان المصري تامر حسني، بعض كواليس حفله الغنائي الأخير، الذي أحياه في استاد نادي ألميريا الإسباني الجديد.
ونشر تامر حسني، عبر حسابه الرسمي بـ "إنستجرام"، مقطع فيديو يرصد استقبال الجمهور له في إسبانيا.
وأرفق "حسني" هذا المقطع بتعليق، كشف خلاله أمرًا أصابه بصدمة على حد وصفه، فقال: "لما اتعرض عليا الحدث دا أول قرار أخدته شركتي إننا نعتذر، لإنه جمهور إسباني مش عربي وجمهور كرة متعصب، وبالطبع هيحتفلوا مع نجومهم المعروفة".
رغم هذا، قرر "حسني" تغيير رأيه، وفضل إحياء الحفل، بدعوى رغبته في خوض تحد جديد، حتى يرى "حجم محبته وتأثيره الفعلي على الجمهور الأجنبي" حسب قوله، متسائلًا: "هل بالفعل فيه محبة زي ما بقرأ تعليقاتهم على صفحاتي على مستوى العالم؟ أو هي معرفة قليلة بما إني أغني بلغة عربية ميعرفوهاش؟".
وأردف "حسني": "الحقيقة كانت بمثابة فرحة صادمة مش عارف أستوعبها لهذه اللحظة، وكل شوية أرجع أشوف الفيديو.. إن يستقبلني الجمهور الإسباني بكل هذا الحب وبنفس حفاوة البلدان العربية وعرب البلاد الأجنبية".
نوه "حسني" بأنه لم يتوقع أن يستقبله كبار السن والأطفال والشباب والفتيات، وهم جمعيهم ليسوا بعرب، بالحفاوة التي وجدها على أرض الواقع، بما جعله يشعر بنفس الأحاسيس التي تنتابه في حفلاته بأي دولة عربية.
وختم الفنان المصري: "بشكر كل القائمين على الحدث العظيم ده.. وتمنياتي بالنجاح والصعود الدائم لنادي الميريا.. يوم وتحدي مش هنساه في تاريخي الفني.. الحمد لله ربنا بيعطي على قدر المجهود".
خوف
كان الفنان تامر حسني أعلن سفره إلى إسبانيا، للمشاركة في حفل افتتاح ملعب نادي ألميريا الإسباني المعروف باسم "باور هورس".
وكشف تامر حسني أنه كان خائفًا قبل صعوده على المسرح للغناء، في حفل افتتاح استاد ألميريا الجديد، موضحًا أن ابنتيه "تاليا" و"أمايا" هما السبب الرئيسي في تهدئته.
ونشر الفنان المصري صورة من كواليس الحفل، تجمعه بابنتيه، عبر حسابه، وعلق عليها: "قبل صعودي المسرح للحفل الأسطوري لنادي ألميريا بإسبانيا، مش عارف أنسى لحظة لما شافوني خايف عشان أول مرة أواجه جمهور إسبانى بالكامل".
وتابع: "ماكنتش عارف إزاي هيستقبلوني.. كان باين عليا التوتر، فضلوا جانبي طول الوقت وبيدعولي وبيقولولي ماتخافش يا بابا لحد ما نزلت كواليس أرض الملعب متفائل بدعواتهم".
وأضاف: "المفاجأة استقبال الجمهور الإسبانى ليا، وطبعا أستاذ آدم معانا بس كان نايم كالعادة عشان الوقت كان متأخر.. ربنا يخليكوا ليا يا فرحة عمري".