بآوامر عليا.. منع ارتداء "رابطة العنق" في إسبانيا

عرب وعالم

رئيس الوزراء الإسباني
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز

إسبانيا تمنع ارتداء رابطة العنق، حسب طلب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، من وزرائه والمسؤولين الحكوميين وموظفي القطاع الخاص، عدم ارتدائها.

 

كما طالب المسؤولين بالاسترخاء في وقت تجتاح موجات الحر اللافح أجزاء من أوروبا، ويزداد فيه الطلب على أجهزة تكييف الهواء التي تستهلك قدرا كبيرا من الطاقة.


لا ترتدوا رابطة عنق

 

وقال سانشيز في مؤتمر صحفي ارتدى خلاله حلة زرقاء وقميصا أبيض: "أريد من الجميع أن يلاحظوا معي أنني لا أرتدي رابطة عنق.. وطلبت من وزرائي ألا يفعلوا ذلك.. هذا يعني أننا يمكننا جميعا التوفير من استهلاك الطاقة".

 

وطلب رئيس الوزراء الإسباني من الشركات أن تسمح للموظفين بالعمل دون ملابس للرقبة حتى يتمكنوا أيضا من المساهمة في توفير الكهرباء.

 

وتشهد أوروبا واحدة من أسوأ أزمات الطاقة مع ارتفاع أسعارها واضطراب إمدادات الغاز الروسي وسط أزمة أوكرانيا.

 


برامج توفير الطاقة

 

وفي أول الشهر المقبل، ستقر حكومة سانشيز برنامج كفاءة وتوفير الطاقة، لتنضم إلى الدول الأوروبية الأخرى التي تطبق إجراءات مماثلة.

 

لم يوضح سانشيز، كيف أن التخلي عن ربطة العنق سيساعد في توفير الطاقة، لكن وزارة التحول البيئي، التي تشرف على سياسة الطاقة، تعمل بالفعل على تشغيل مكيفات الهواء عند درجة حرارة أعلى من المعتاد 27 درجة سيلزيوس (80.6 فهرنهايت) كجزء من الحفاظ على الكهرباء وتقليل الاستهلاك.

 

ومن شأن ارتداء ملابس خفيفة وعدم ارتداء حلات رسمية وربطة عنق أن يساعد في تقليل الشعور بدرجات الحرارة المرتفعة، وبالتالي يحد من الحاجة إلى تشغيل المكيفات ببرودة مرتفعة مما يتطلب استهلاك أعلى للكهرباء.

 

ويضغط الحر في الصيف على أنظمة الطاقة في أوروبا ويثير المخاوف حول طموحات وأهداف حملة لتوفير الغاز في حال أدت الحرب في أوكرانيا إلى مزيد من التخفيضات في الإمدادات القادمة من روسيا.


طوارئ إسبانية لتوفير الطاقة

 

وفي إشارة أكثر جدية، قال سانشيز إن حكومته ستتخذ إجراءات طارئة في الأسبوع المقبل لتحسين الكفاءة وتوفير الطاقة.

 

وفيما يتعلق بالفترة الحالية، قال رئيس الوزراء الإسباني: "لقد طلبت من الوزراء، وجميع الموظفين العموميين، وأود أن أطلب من القطاع الخاص أيضا، إذا لم يكونوا قد فعلوا ذلك أصلا، ألا يضعوا ربطة عنق عندما لا يكون ذلك ضروريا لأننا بهذه الطريقة سنتصدى لمسألة توفير الطاقة التي لها قدر كبير من الأهمية في بلدنا".