أمريكا تكشف أحدث تقديراتها لخسائر روسيا وأوكرانيا البشرية

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت الولايات المتحدة عن أحدث تقديراتها، للخسائر البشرية التي تكبدها الطرفان روسيا وأوكرانيا، منذ بدء هجوم موسكو العسكري في فبراير الماضي.

 

وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارك ميلي، إن الجيش الروسي تكبد خسائر بشرية تقدر بأكثر من 100 ألف جندي بين قتيل وجريح في أوكرانيا.

 

كما أشار إلى أن القوات الأوكرانية عانت "على الأرجح" من مستوى مماثل من الخسائر في الحرب.

 

وقال ميلي لمنظمة نادي نيويورك الاقتصادي، الأربعاء: "إنكم تنظرون إلى أكثر من 100 ألف جندي روسي قتلوا وجرحوا. ونفس الشيء على الأرجح في الجانب الأوكراني. هناك الكثير من المعاناة الإنسانية".

 

وأضاف المسؤول العسكري البارز أن 40 ألف مدني أوكراني قتلوا أيضا على الأرجح في الصراع، منذ بدء الهجوم الروسي.

 

مشاكل حقيقية للجيش الروسي

 

وفي سياق متصل، اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، أن انسحاب روسيا من مدينة خيرسون الاستراتيجية الأوكرانية، يظهر أن جيشها "يعاني من مشاكل حقيقية" في الحرب.

 

وقال بايدن، بمؤتمر صحفي في البيت الأبيض، إن الانسحاب يشكل "دليلا على مواجهة روسيا والجيش الروسي مشاكل حقيقية".

 

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أمر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، قواته بالانسحاب من مدينة خيرسون المحتلة في جنوب أوكرانيا، واتخاذ مواقع دفاعية على الضفة المقابلة من نهر دنيبرو.

 

ويمثل ذلك واحدة من أكبر عمليات الانسحاب الروسية، وربما يشكل نقطة تحول في الحرب التي تقترب الآن من نهاية شهرها التاسع.

لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد أن كييف تتعاطى "بحذر شديد" مع إعلان روسيا سحب قواتها من مدينة خيرسون.

 

وقال زيلينسكي في كلمته اليومية: "العدو لا يعطينا هدايا ولا يقدّم بوادر حسن نية.. نحن نفوز بكل شيء".

 

وأضاف: "لذا نحن نمضي قدما بحذر شديد، من دون عواطف ومن دون مخاطر لا داعي لها، من أجل تحرير كامل أرضنا ولكي نحد بأكبر قدر ممكن من الخسائر".

 

وجاءت هذه الأخبار بعد أسابيع من التقدم الأوكراني نحو المدينة وجهود روسيا لنقل أكثر من 100 ألف من سكانها.

 

وأعرب بايدن في مؤتمره الصحفي، عن أمله بأن يبدي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، استعدادا أكبر للبحث في صفقة تبادل سجناء تشمل لاعبة كرة السلة الأمريكية بريتني غراينر المسجونة في روسيا.

 

وقال بايدن: "آمل الآن بعدما انتهت الانتخابات بأن يكون بوتين قادرا على النقاش معنا وأن يكون مستعدا للبحث بجدية أكبر في صفقة تبادل سجناء".