بلينكن: روسيا ترغب في جعل الأوكرانيين "يتجمدون" من البرد هذا الشتاء

عرب وعالم

اليمن العربي

اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، الجمعة، بأنها ترغب في جعل الأوكرانيين "يتجمدون" من البرد هذا الشتاء في حين تقف عاجزة عن تحقيق انتصارات عسكرية، في حين أعلن فلاديمير بوتين استمرار إجلاء السكان من منطقة خيرسون الجنوبية في مواجهة ضغوط قوات كييف.

 

وقل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال اجتماع مجموعة السبع إن روسيا تحاول التعويض عن هزائمها من خلال استهداف البنية التحتية الحيوية وإخضاع أوكرانيا من خلال جعل سكانها "يتجمدون" من البرد.

واتفق وزراء خارجية الدول الصناعية السبع على إنشاء "آلية تنسيق" لمساعدة أوكرانيا على إصلاح منشآت توزيع الكهرباء والمياه التي تعرضت للقصف في الأسابيع الأخيرة و"الدفاع" عنها. كما يتعلق الأمر بتوفير مضخات مياه وسخانات وحاويات للإسكان ومراحيض  وأسرة وبطانيات أو خيام.

 

ونددت دول مجموعة السبع في بيانها الختامي الجمعة "بالخطاب النووي غير المقبول لروسيا".


مساعدات عسكرية كثيفة لأوكرانيا

 

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستمول تحديث دبابات تي-72 وصواريخ هاوك أرض-جو في إطار برنامج بنحو 400 مليون دولار.

 

وقال جايك سوليفان، مستشار الرئيس الأمريكي في كييف في مقر الرئاسة الأوكرانية الجمعة: "نحن ندرك الحاجة الشديدة لأنظمة الدفاع الجوي في هذا الوقت الحرج التي تمطر فيه روسيا والقوات الروسية صواريخ على البنى التحتية المدنية للبلاد".

 

وقال بوتين خلال حفل بمناسبة يوم الوحدة الوطنية الروسية في الساحة الحمراء في موسكو: "من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة بشكل مستمر وإرسال المرتزقة إليها... يحقق الغرب أهدافه الجيوسياسية التي لا تمت بصلة بمصالح الشعب الأوكراني"، مؤكدًا أن هذا يهدف أيضًا إلى إضعاف روسيا وتفكيكها وتدميرها.

 

وقال أيضًا: "أولئك الذين يعيشون حاليًا في خيرسون يجب إبعادهم عن مناطق القتال الأكثر خطورةً... لا ينبغي أن يعاني السكان المدنيون من عمليات القصف أو هجوم أو هجوم مضاد أو غيرها".

بدورها قالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن إدارة الاحتلال الروسي بدأت عمليات ترحيل جماعي قسرية لسكان هذه المنطقة، وإن عمليات ترحيل مماثلة تجري في مقاطعات زابوريجيا ولوهانسك ودونيتسك وكذلك في شبه جزيرة القرم.

 

في الأسبوع الماضي  أعلن الروس أنه تم نقل 70 ألفًا من سكان خيرسون ومنطقتها إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبرو، حيث تسيطر موسكو بشكل أفضل على الوضع.

 

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الجمعة أنه يتم إجلاء أكثر من خمسة آلاف مدني يوميًا من المنطقة.