باحثون: اللوز يحسن امتصاص الأمعاء للمغذيات

منوعات

اليمن العربي

أطلق باحثون من جامعة كينغز كوليج تجربة للتحقق من تأثير تناول اللوز الكامل والمطحون وجبة خفيفة، مع تناول كمية قليلة من الألياف الغذائية.

باحثون: اللوز يحسن امتصاص الأمعاء للمغذيات


وأظهرت التجربة أنه يوفر بيئة صحية لنمو بكتريا صديقة للأمعاء، ما يحسن الامتصاص والإخراج.
وحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، شارك في التجربة 87 شخصًا سليمًا كانوا يأكلون كمية أقل من الموصى بها من الألياف الغذائية، ويتناولون وجبات خفيفة غير نموذجية، مثل الشوكولا ورقائق البطاطس.
واستمرت التجربة 4 أسابيع، أعطيت فيها مجموعتان من المشاركين وجبات خفيفة من اللوز المطحون أو الكامل وزنها 56 غرامًا يوميًا، وطُلب من المجموعة الثالثة مواصلة عاداتهم الغذائية.
ووجد الباحثون أن اللوز بنوعيه، الكامل والمطحون، يوفر نوعًا من الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة اسمه الزبدات، وهو مصدر رئيسي للوقود للخلايا المبطنة للقولون، وأن تناوله يعزّز  صحة الأمعاء بتوفير البيئة المواتية لنمو البكتريا الصديقة.
وأظهرت النتائج إمكانية استخدام اللوز لعلاج الإمساك، وتحسين امتصاص الأمعاء للمواد الغذائية.


كشف باحثون عن الآلية الكامنة وراء ارتباط تناول الطعام في وقت متأخر من الليل بزيادة الوزن ومرض السكري. ووجدت الأبحاث أن وقت الأكل المتأخر يعطّل إيقاعات الساعة البيولوجية التي تتحكم في توازن الطاقة داخل الجسم.
ولم تكن هذه الآلية مفهومة من قبل، رغم وجود ملاحظات على العلاقة بين تناول الطعام وزيادة الوزن ومرض السكري.
وبحسب الأبحاث التي أجريت في جامعة نورث وسترن بولاية إلينوي، النهار هو الوقت المثالي لتناول الطعام، عندما يكون تبديد الجسم للطاقة كحرارة هو الأمثل.


ووفقًا لموقع "ساينس دايلي"، عندما يستهلك الجسم حمية غذائية عالية الكربوهيدرات والدهون وفي وقت متأخر من الليل فإن الساعة البيولوجية تضطرب، فهي حساسة لتوقيت الأكل، ومن المفهوم أن البدانة ترتبط بالنوم لسبب يتعلق بحساسية الأنسجة الدهنية للوقت.


ويعتقد الباحثون دورة الكرياتين غير المجدية هي السبب وراء تخزين الطاقة داخل الأنسجة الكيميائية، ويقوم جزيء الكرياتين بمساعدة الخلايا على إطلاق الطاقة، وعند اضطراب الساعة البيولوجية تصبح فاعليته غير مجدية.

 

قال مركز الصحة الألماني إن اليقطين (القرع العسلي) يعد كنز من المعادن والفيتامينات المهمة للصحة.


وأوضح المركز أن اليقطين غني البوتاسيوم المهم للقلب، والكالسيوم المهم للعظام والأسنان، والمغنيسيوم المهم للأعصاب والعضلات والقلب والدهون وأيض الكربوهيدرات، وكذلك بناء العظام والأسنان، والحديد المسؤول عن نقل الأكسجين وتخزين الأكسجين في العضلات وأيض الطاقة.


ويحتوي أيضًا على البيتا كاروتين، وهي مرحلة أولى لفيتامين (أ) وتمتاز بتأثير مضاد للأكسدة وتساعد على محاربة ما يعرف "بالجذور الحرة"، التي تهاجم الخلايا وتعجل بالشيخوخة وترفع خطر الإصابة بالسرطان.
ويشتمل على فيتامين "هـ" وحمض اللينوليك، اللذين يعملان على خفض نسبة الكوليسترول المرتفع، ومن ثم الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويزخر أيضًا بالألياف الغذائية المهم لصحة الجهاز الهضمي، حيث إنها تساعد على تنشيط حركة الأمعاء وتعزيز عملية الهضم، فضلًا عن أنها تطيل الإحساس بالشبع، ومن ثم تحد من نوبات الجوع الشديد، مما يساهم في الحفاظ على الوزن.
ويحتوي اليقطين على الأحماض الدهنية "أوميغا 3"، التي تعمل على خفض ضغط الدم، وتتمتع بتأثير مضاد للالتهابات، فضلا عن تأثيرها الإيجابي على التمثيل الغذائي للدهون.