آثار جانبية مدهشة لتناول الزيتون.. ما هي؟

منوعات

اليمن العربي

تشير الدراسات الحديثة إلى الفوائد الصحية المتعددة المرتبطة بنظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي، الذي يتكون من أطعمة مختلفة أبرزها الخضار، الفاكهة، المكسرات، الأسماك، والزيتون.  

 

آثار جانبية مدهشة لتناول الزيتون.. ما هي؟

 

ويعتبر أخصائيو التغذية أن الزيتون، وهو أحد أشهر الوجبات الخفيفة في النظام الغذائي المتوسطي، مليء بالفوائد الصحية، ويدرج كعنصر أساسي صحي في العديد من أنواع خطط الأكل الصحي، ومن الأثار الجانبية المذهلة للزيتون حسب الخبراء:

يحتوي على دهون صحية
يتكون الزيتون إلى حد كبير من الدهون الصحية ويحتوي على مستويات عالية من دهون معينة تسمى حمض الأوليك، والتي تشكل 74 ٪ من الدهون الموجودة في الزيتون، وحمض الأوليك هو دهون أحادية غير مشبعة وقد عُرف عنه أنه يساعد في علاج الالتهابات.

وبحسب الخبراء يعد الحصول على المزيد من هذه الدهون الصحية مثل الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة في النظام الغذائي، خاصة عندما تحل محل الدهون مثل الدهون المشبعة والمتحولة، يمكن أن يساعد بشكل كبير على الصحة العامة.

تحسين وظائف العقل
تتمثل إحدى الفوائد الرئيسية للحصول على المزيد من الأحماض الدهنية الصحية في نظامك الغذائي في أنها يمكن أن تساعد على تحسين صحة العقل ووظائفه. وفقا لعلم النفس اليوم، غالبا ما يكون لدى الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الدهون الأحادية غير المشبعة مستويات أعلى من الناقل العصبي أستيل كولين، والذي نحتاجه لوظائف مثل الاحتفاظ بالذاكرة والتعلم.

ويحتوي الزيتون أيضا على مركبات فينولية، والتي وجدت أن لها علاقة بالحماية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل مرض الزهايمر أو الخرف.

الحصول على جرعة جيدة من الألياف
أحد الآثار المحددة لتناول الزيتون هو احتوائه على الألياف الغذائية، إذ تحتوي ثلاث أونصات من الزيتون المعلب على نحو 3.2 جرام من الألياف، وهي كمية مفيدة لوجبة خفيفة صغيرة.

ويعد الحصول على ما يكفي من الألياف في نظامك الغذائي أحد المفاتيح الرئيسية لصحة القلب، ومستويات الكوليسترول الصحية، والهضم الجيد، وطول العمر ككل.

تحسين صحة القلب
وفقا لتقرير نشر في مجلة Lipids in Health and Disease، وُجد أن الدهون الأحادية غير المشبعة تساعد في تقليل المخاطر الإجمالية للوفيات والسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين في الدراسة.

يمكن أن تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة أيضا على خفض "الكوليسترول الضار" (LDL) ورفع "الكوليسترول الجيد" (HDL)،والذي بدوره يمكن أن يساعدك في الحفاظ على صحة القلب.

يصيب الأشخاص بعد التمارين الرياضية الشعور بالجوع، ولكن يؤكد خبراء التغذية دائما على اختيار نوعية الطعام لحرق السعرات الحرارية.

وتقول أخصائية التغذية إرين كيني:"تناول الطعام بعد التمرين ضروري لتحسين الانتعاش، إنها فرصة لإعادة تزويد عضلاتك بالطاقة وتقليل الالتهاب والمساعدة في بناء أو الحفاظ على كتلة العضلات الهزيلة".

ويشير أخصائية التغذية ومدربو الرياضة إلى أهم الأمور التي يجب تجنبها بعد التمرين مباشرة:

تناول السلطات مباشرة بعد التمرين.
تقول كيني: "السلطات غنية بالألياف وتتطلب المزيد من الطاقة لهضمها، مباشرة بعد التمرين، يتم تحويل معظم الدم بعيدا عن الجهاز الهضمي، مما يجعلها خيارا أفضل لتناولها في وقت لاحق من اليوم، بدلا من ذلك اختر الأطعمة سريعة التجديد مثل الكربوهيدرات والبروتين مثل عصير الموز ومسحوق البروتين."

تناول مشروبا رياضيا بعد التمرين.
إذا استمر التمرين لأقل من 60 إلى 90 دقيقة، تقول كيني إنه من غير المحتمل أن تحتاج إلى مشروب رياضي. وتضيف: "إن تناول وجبات ووجبات خفيفة متوازنة ومياه الشرب يكفي لتعويض الإلكتروليت المفقود وتجديد الجليكوجين المخزن، تحتوي معظم المشروبات الرياضية على نسبة عالية من السكريات المكررة والإضافات التي لا تعتبر رائعة بالنسبة للأشخاص الذين يتطلعون إلى تحسين صحتهم."

نسيان الترطيب
تقول أخصائية التغذية المسجلة ستيفاني هناتيوك:"كلما خسرنا أكثر، احتجنا أكثر!" وتضيف:"يمكن أن يؤدي الجفاف إلى الصداع والتعب وتشنجات العضلات ومشاكل الجهاز الهضمي، حاول أن تشرب كوبين على الأقل بعد التمرين، قد تكون هناك حاجة إلى سوائل أو إلكتروليتات إضافية إذا كنت تمارس تمارين عالية الكثافة، في البيئات الحارة أو الرطبة.

عدم تناول الكربوهيدرات
تقول هناتيوك: "قد تعتقد أن البروتين هو كل ما تحتاجه بعد التمرين، لكن الكربوهيدرات لا تقل أهمية، الكربوهيدرات هي مصدر الوقود الأساسي لجسمنا وهي ضرورية بعد التمرين، مزيج من البروتينات والكربوهيدرات سيساعد في عملية التعافي من خلال تجديد مخزون الجليكوجين، والمساعدة في بناء العضلات وإصلاحها، وإعدادك [للتمارين] في المستقبل."

عدم الأكل على الإطلاق
تقول كيني:"نعلم أننا قلنا ذلك من قبل، ولكن يجدر بنا التكرارقد يكون من المغري استخدام التمارين كوسيلة للحفاظ على نقص السعرات الحرارية من أجل الحفاظ على الوزن أو إنقاصه، ولكن من المهم تناول الطعام وإعادة التزود بالوقود من أجل الحفاظ على كتلة العضلات الهزيلة، الأكل يساعد على خفض هرمونات التوتر لديك وموازنة السكر في الدم طوال اليوم."