ما هي التغذية الصحيحة لكبار السن؟

منوعات

اليمن العربي

حياة كبار السن ليست بالسهلة التي يمكن التهاون في تفاصيلها، فالخطأ قد يجر أضرارًا جسيمة تهدد حياة المسن، فكيف تساعدهم على عيش حياة صحية؟.

من المعروف أن الأمراض المزمنة إحدى أكبر المشكلات التي تواجه كبار السن، لذا من الضروري تشجيعهم على الكشف المبكر عنها واتباع روتين حياة صحي ومتوازن.

ما هي التغذية الصحيحة لكبار السن؟


وأبرز الأمراض المزمنة التي تصيب كبار السن هي: السكري، ضعف البصر، هشاشة العظام، ضعف السمع، ارتفاع ضغط الدم والسمنة.

ليست الأمراض المزمنة وحدها التي تهدد حياة كبار السن، إذ إن فئة عريضة منهم يتعرضون للعديد من الحوادث في هذه المرحلة العمرية.


ووفقًا لوزارة الصحة المصرية، تنحصر 75% من الحوادث التي يتعرض لها كبار السن في الحالات الآتية:

- النزول من الفراش.


- عبور عتبة الباب.

- استخدام السلالم.

- الانزلاق في الحمام.

- الإضاءة الضعيفة.

- الانزلاق على السجادة.


قواعد التغذية الصحية لكبار السن


وقدّمت الوزارة المصرية روشتة متكاملة لكبار السن بشأن قواعد التغذية الصحية التي تناسب المرحلة، وهي:

1- يجب أن يكون المحتوي الغذائي متوازن، ويتضمن: الألياف، البروتين، الدهون والكربوهيدرات.

2- تناول الوجبات في أوقات محددة.

3- تناول 3 وجبات صغيرة أفضل من وجبة كبيرة.


4- تجنب الجوع لمدة طويلة.

5- شرب كمية كافية من السوائل، خاصة في الطقس الحار.

6- الإكثار من السلطة والخضراوات والفواكه.

7- تجنب المقليات والأغذية الحارة والمسبكة.

نصائح مهمة لرعاية المسنين
وقالت وزارة الصحة المصرية إن على مَن يرعى المسنين اتباع هذه النصائح للحفاظ على أجسامهم ومناعتهم، وهي:

1- تجنب الحياة الكسولة والاهتمام بالحركة الدائمة لأنها مفيدة للجسم.

2- تناول الغذاء الذي يحتوي على الألياف، لتنظيم حركة الأمعاء والذهاب للمرحاض في مواعيد ثابتة.

3- ممارسة النشاط البدني اليومي، ويعد المشي أفضل الأنشطة؟

4- تجنب الوحدة والانعزالية، وينصح بالاتصال بالأرقاب والأصدقاء باستمرار.

5- ينصح بالتغذية المتوازنة والحفاظ على وزن الجسم الصحي.

6- من الضروري اختيار أغذية صحية ومناسبة لكبار السن.

7- تنظيم مواعيد الاستيقاظ والنوم يوميا.

8- لا بد من الحفاظ على النظافة الشخصية.

فوائد ممارسة الرياضة بانتظام لكبار السن


تطرقت الجهة الصحية لأهمية ممارسة كبار السن التمارين الرياضية، حتى لو في أبسط صورها وهي المشي، وضرورة تجنب الجلوس لفترات طويلة والحياة الخاملة.

وعددت فوائد ممارسة الرياضة بانتظام لكبار السن كالآتي:

1- تحد من التعرض للأمراض، كالقلب والجلطة وبعض أنواع السرطان.

2- تبعث الشعور بالسعادة والراحة وتحد من مشكلة الاكتئاب.

3- تحفز وتقوي الذاكرة وتحسن القدرات العقلية للمسن.

4- تزيد مستوى الطاقة.

5- تساعد على التوازن.

خلصت دراسة إلى أن كبار السن الذين أصيبوا بفيروس كورونا تزداد لديهم خطورة الإصابة بـ ألزهايمر خلال عام بنسبة تتراوح ما بين 50% و80%.

وذكرت مجلة "ساينس نيوز" أن الدراسة التي نُشرت في دورية مرض ألزهايمر، أظهرت أن المصابين بفيروس كورونا من عمر 65 عاما فأكثر معرضون بصورة أكبر للإصابة بالزهايمر بعد عام من إصابتهم بكورونا، كما أن الخطورة ارتفعت لدى النساء اللاتي يبلغن من العمر 85 عاما على الأقل.

ويقول الباحثون إنه لم يتضح ما إذا كان فيروس كورونا يؤدي لتطور جديد لمرض ألزهايمر أو يعجل من الإصابة به.

وقالت باميلا دافيس، الأستاذة في كلية الطب بجامعة كيس وسترن ريزيرف، التي شاركت في إجراء الدراسة "لم يتم إدراك العوامل المسببة للإصابة بمرض ألزهايمر بصورة جيدة، ولكن هناك عاملين مهمين هما العدوى السابقة، خاصة العدوى الفيروسية والالتهاب".


وأضافت "نظرا لأن الإصابة بفيروس كورونا مرتبطة باضطراب النظام العصبي المركزي، ويشمل ذلك الالتهاب، أردنا اختبار ما إذا كان من الممكن أن يؤدي مرض كوفيد لزيادة التشخيص بألزهايمر، حتى على المدى القصير".


وقد قام فريق البحث بتحليل السجلات الصحية الإلكترونية لـ6.2 مليون ممن يبلغون من العمر 65 عاما فأكثر في الولايات المتحدة الأمريكية، كانوا قد حصلوا على علاج طبي في الفترة ما بين فبراير/ شباط 2020 ومايو/أيار 2021، ولم يتم تشخيصهم من قبل بمرض ألزهايمر.

بعد ذلك، قاموا بتقسيم هذه الفئة لمجموعتين: واحدة تتألف من الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا خلال هذه الفترة، والأخرى من أشخاص لم يصابوا بفيروس كورونا.

وقد تم إدراج أكثر من 400 ألف مريض في مجموعة الدراسة للأشخاص المصابين بكورونا، في حين كانت مجموعة غير المصابين بالفيروس تضم 5.8 مليون شخص.

وقالت دافيس "في حال استمرت هذه الزيادة في الإصابة بألزهايمر، فإن موجة المصابين بالمرض، الذي ليس له علاج حاليا سوف تكون حقيقية، ويمكن أن ترهق موارد الرعاية طويلة المدى بصورة أكبر".


وأضافت: "مرض ألزهايمر خطير ويمثل تحديا، لقد اعتقدنا أننا قمنا بخفض حالات الإصابة من خلال الحد من عوامل الخطورة العامة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والبدانة".

وأوضحت: "والآن، بما أن الكثيرين في أمريكا أصيبوا بكورونا، كما أن تداعيات الاصابة بالفيروس طويلة المدى ما زالت تظهر، من المهم أن نراقب تأثير هذا الفيروس على الإعاقة في المستقبل".