اتهامات ضد روسيا بترحيل الأوكران قسرًا وتفتيشهم عراة

عرب وعالم

اليمن العربي

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تدعو روسيا إلى الوقف الفوري لما وصفها بعمليات الفرز الممنهج والترحيل القسري في المناطق التي تسيطر عليها في أوكرانيا.

 

وأضاف برايس عبر حسابه على تويتر "سنضمن، بالتعاون مع شركائنا، أن يعرف العالم الحقيقة".

 


"اتهامات جديرة بالثقة"

 

في السياق، أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتّحدة لشؤون حقوق الإنسان إيلزي براندز كيريس الأربعاء أنّ هناك اتّهامات "جديرة بالثقة" عن نقل أطفال أوكرانيين قسرًا إلى روسيا، مبدية خشيتها من أن تتبنّى هؤلاء الأطفال عائلات روسية.

 

كما أضافت "نشعر بالقلق لأنّ السلطات الروسية تبنّت إجراءً مبسّطًا لمنح الجنسية الروسية للأطفال الذين ليسوا تحت وصاية والديهم، ولأهلية هؤلاء الأطفال لأن يتمّ تبنّيهم من قبل عائلات روسية".


مراكز فرز

 

في حين لفتت المسؤولة الأممية إلى أنّ مكتب المفوّض السامي لحقوق الإنسان تمكّن من "تأكيد" أنّ القوات المسلّحة الروسية أنشأت مراكز "فرز" حيث تجري عمليات تفتيش أمني وجمع بيانات شخصية وبيومترية.

 

وقالت "نشعر بالقلق لأنّ مثل هذه الفحوصات، والاعتقالات التي تليها، تتمّ خارج أيّ إطار قانوني ولا تحترم مبدأي الضرورة والتناسب"، مشيرة إلى "معلومات موثوق بها" عن حصول "انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان" في هذه المراكز.


تفتيشهم عراة

 

فيما أوضحت أنّ المفوضية السامية لحقوق الإنسان تمكّنت من "توثيق" حالات تعرّض فيها أشخاص أثناء مرورهم في مراكز "الفرز" إلى تفتيش جسدي، مشيرة إلى أنّ بعضًا من هؤلاء أجبروا أحيانًا على الخضوع لعمليات التفتيش هذه عراة.

 

وأضافت "نحن قلقون بشكل خاص بشأن خطر الاعتداء الجنسي الذي تواجهه النساء والفتيات خلال إجراءات الفرز هذه".

 

يشار إلى أن مجلس الأمن عقد هذه الجلسة بدعوة مشتركة من ألبانيا والولايات المتّحدة التي اتّهمت مباشرة مكتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتنظيم عمليات النقل القسري لآلاف الأوكرانيين إلى روسيا.