التراشق بين روسيا وأوكرانيا يدفع كازاخستان لوقف تصدير الأسلحة

عرب وعالم

اليمن العربي

في خضم حرب أوكرانيا والعقوبات الغربية على روسيا، أعلنت كازاخستان، السبت، وقف جميع صادراتها من الأسلحة لمدة عام.

 

وتجنبت تلك الجمهورية السوفياتية السابقة والتي تربطها أيضا علاقات اقتصادية فعالة مع كييف الانحياز إلى أي طرف في الأزمة الأوكرانية في الوقت الذي دعت فيه إلى حلها سلميا.

 

ولم تذكر حكومة كازاخستان، في بيانها، سببا لقرار وقف صادرات الأسلحة إلى كييف.

 

وتنتج كازاخستان مجموعة كبيرة من المعدات العسكرية من بينها زوارق ومركبات مدرعة ومدفعية ومدافع آلية ونظارات للرؤية الليلية وقنابل يدوية وطوربيدات ومعدات حماية. ولم تذكر الحكومة أنه جري تصدير هذه الأسلحة.


تراشق روسيا وأوكرانيا

 

من جهة أخرى، تراشقت أوكرانيا وروسيا مجدّدا الاتهامات بقصف محطة زابوريجيا النووية السبت، في حين حذرت الشركة المشغّلة للمنشأة من مخاطر انتشار مواد مشعة.

 

وتبادلت كييف وموسكو مرارا الاتهامات بشن هجمات جوية على محيط المحطة، وهي أكبر منشأة نووية في أوروبا تقع في مدينة إنرغودار.

 

وكشفت شركة "إنرغوأتوم" المشغّلة لها السبت، أن القوات الروسية "قصفتها مرّات عدّة" في اليوم السابق.

 

وأصدرت وزارة الدفاع الروسية من جانبها بيانا يدحض هذه المزاعم جاء فيه أن القوات الأوكرانية هي المسؤولة عن وابل من 17 قذيفة استهدفت الموقع.


تسرب الهيدروجين

 

وكتبت "إنرغوأتوم" على "تليجرام" إن "البنى التحتية للمحطة تضرّرت بفعل القصف المتوالي. وهناك خطر في تسرّب الهيدروجين وانتشار مواد مشعّة، فضلا عن ارتفاع خطر اندلاع حريق".

 

وقالت الشركة إن المصنع، ومنذ ظهر السبت (9،00 ت غ) يعمل في ظلّ خطر انتهاك معايير السلامة من الإشعاع والحرائق.

 

وصرّحت وزارة الدفاع الروسية من جهتها بأن القوات الأوكرانية قصفت موقع المحطة ثلاث مرّات من محيط بلدة مرهانيت المواجهة للمحطة على الضفة المقابلة لنهر دنيبر.

 

واتّهمت الوزارة في بيانها كييف بممارسة "إرهاب نووي"، مشيرة إلى أن القذائف سقطت بالقرب من مواقع يخزّن فيها وقود نووي ومخلّفات إشعاعية.