اجتماع بعدن يناقش المستوى الخدمي في المديريات

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش اجتماع برئاسة وزير الدولة محافظ عدن أحمد لملس، اليوم، الوضع الخدمي في المديريات وتنفيذ حملة إزالة العشوائيات واوضاع المياه والصرف الصحي والتربية والتعليم.

واكد الاجتماع على الاستجابة للاشكاليات والشكاوى في الميدان والتعاطي الجاد معها وحلها أول بأول وفق النظام والقانون وأن يتحمل الجميع المسؤولية في تقديم الخدمات الاساسية للمواطنين وتكريس الجهود لتخفيف معاناة.
اعتبرت الحكومة اليمنية،  في وق تسابق، أن رفض الحوثي فتح طرق تعز يشكل "سلوكا غير أخلاقي"، محذرة من أنه سيؤدي لعرقلة عملية السلام.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، خلال لقاء جمعه بالسفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، لبحث التطورات في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.


وأكد وزير الخارجية اليمني على مركزية رفع الحصار عن مدينة تعز بالنسبة للحكومة كقضية إنسانية تمس ملايين المواطنين الراغبين في استعادة حقوقهم الأساسية التي سلبتها منهم مليشيات الحوثي العنصرية.

وأضاف أن "السلوك غير الأخلاقي لمليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا في رفض فتح الطرق إلى تعز وبقية المحافظات، سيؤدي إلى عرقلة عملية السلام في اليمن".


وأكد "انفتاح الحكومة اليمنية على كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن والقيام بكل ما من شأنه تخفيف معاناة اليمنيين في كل المناطق".

وشدد على "أهمية ممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي للتعامل بمسؤولية والوفاء بالتزاماتها بموجب الهدنة".

من جهته، أكد السفير البريطاني وقوف بلاده إلى جانب اليمن واستمرارها في دعم مساعي إحلال السلام لاستعادة الامن والاستقرار.

وتسري في اليمن هدنة إنسانية دخلت حيز التنفيذ في 2 إبريل/ نيسان الماضي، وجددت مرتين لمدة شهرين، إذ استوفت الحكومة المعترف بها والتحالف العربي تنفيذ بنودها بما فيه قرار وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية، فيما لم تنفذ مليشيات الحوثي أي بند بما فيه رفع حصار تعز.

أطلقت القوات الجنوبية في اليمن، الإثنين الماضى، عملية "سهام الشرق" العسكرية لتطهير محافظة أبين من الجماعات الإرهابية بشقيها القاعدة والإخوان.

وأصدرت القوات الجنوبية بيانا بثه التلفزيون الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي جاء فيه، "إن رئيس المجلس الانتقالي القائد الأعلى للقوات الجنوبية وجه بإطلاق عملية عسكرية لتحرير محافظة أبين من الجماعات الإرهابية والعناصر الخارجة عن القانون".


وطبقا للبيان فإن "العملية العسكرية تهدف إلى حماية الطرقات الرابطة بين المحافظات الجنوبية وإيقاف تهريب الأسلحة عبر الشريط الساحلي في محافظة أبين إلى مناطق مليشيات الحوثي، ومكافحة تنظيم القاعدة".
وجاء إطلاق العملية العسكرية في أبين بعد إعلان القوات الجنوبية في محور أبين الاثنين، استعدادها لتوحيد الجهود ورص الصفوف والوقوف بجانب الإخوة الجنوبيين في الجيش والأمن بشقرة والمنطقة الوسطى بأبين لمواجهة العدو الحقيقي المشترك الذي يهدد أمن واستقرار أبين والجنوب عامة والمتمثل بمليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية.

 

ودعت القوات، كافة الإخوة الجنوبيين من منتسبي الجيش والأمن في شقرة والمنطقة الوسطى بأبين إلى تجاوز كافة التباينات السياسية والحزبية والبدء في صفحة جديدة تسمو فيها المصلحة العليا للوطن وشعب الجنوب ومحافظة أبين على أي مصالح حزبية أو شخصية أو مناطقية ضيقة.

ودعت القوات الجنوبية، جميع الجنوبيين إلى سرعة الالتحاق بصفوف إخوانهم الجنوبيين للوقوف جميعا في خندق الدفاع عن ارض الجنوب وأمنه واستقراره وشعبه وهويته وتاريخه وحاضره ومستقبله.

ويغلق مكافحة الإرهاب وفرض الأمن في أبين التي ظلت على هامش ثقلها لسنوات الأبواب على مليشيات الحوثي الذين حاولوا مؤخرا زراعة خلايا إرهابية في المحافظة فيما يحاول تنظيم القاعدة ابقائها بؤرة لاستهداف جنوب اليمن لا سيما العاصمة عدن.