بطائرات تجسس.. استفزاز بريطاني وروسيا تُحذر من عواقب وخيمة

عرب وعالم

اليمن العربي

حذرت روسيا من خطط بريطانية لتسيير طائرات تجسس بريطانية من طراز RC-135 في مسار يخترق الحدود الروسية، واصفة الأمر بالاستفزاز المتعمد.

 

واعتبرت وزارة الدفاع الروسية هذا العمل بمثابة استفزاز متعمد، لافتة إلى تكليف القوات الجوية الروسية بمنع انتهاكات المجال الجوي لروسيا الاتحادية.

 

كما حذرت الوزارة من أن جميع العواقب المحتملة لهذا الاستفزاز المتعمد، سيتحمل مسؤوليتها الجانب البريطاني.

 

وكشفت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، عن خرق طائرة استطلاع بريطانية للحدود الجوية لروسيا، بعد أن اكتشفت قوات الدفاع الجوي المناوبة فوق بحر بارنتس هدفا جويا غير معروف متجها نحو حدود البلاد.

 

وقالت الوزارة إنه من أجل وقف انتهاك حدود الدولة، تم رفع مقاتلة من طراز MiG-31bm من قوات الدفاع الجوي أثناء الخدمة، حددت هوية الطائرة المنتهكة على أنها طائرة استخبارات إلكترونية وحرب إلكترونية RC-135 تابعة لسلاح الجو البريطاني.

وكانت بريطانيا قد كشفت عن خسائر روسيا في الانفجارات التي وقعت هذا الأسبوع في مطار ساكي العسكري الذي تديره موسكو في شبه جزيرة القرم.

 

وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في نشرة استخباراتية دورية على تويتر، إن الانفجارات أدت إلى خسارة روسيا 8 مقاتلات، ما أسفر عن تدهور في قدرات الأسطول الجوي التابع للبحرية الروسية في البحر الأسود.

 


زيلينسكي يطالب بعدم كشف تكتيكات الحرب

 

وفي وقت سابق، طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المسؤولين في حكومته الكف عن التحدث عن التكتيكات الحربية لبلاده ضد روسيا.

 

وفي أعقاب انفجارات كبيرة زعمت كييف أنها حطمت قاعدة جوية روسية في شبه جزيرة القرم، نقلت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" الأمريكيتان عن مسؤولين أوكرانيين قولهم إن القوات الأوكرانية مسؤولة عن الهجوم.

ويظهر الهجوم المكانة الغربية التي تحتلها شبه جزيرة القرم في الصراع الأوكراني، وتبلغ القرم نفس حجم ولاية ماريلاند تقريبا، ويعيش فيها نحو 2 مليون نسمة.

 

ودخلت روسيا عسكريا شبه الجزيرة في مارس/آذار عام 2014، لتستولي عليها من أوكرانيا، وضمتها رسميًا بعد ذلك بأسابيع، بعد استفتاء متنازع عليه، على نطاق واسع شهد تصويت سكان القرم بنسبة 96.77% للانضمام إلى روسيا.

 

وأثبت موقع شبه الجزيرة الاستراتيجية أهميته لتحركات الجنود الروس إلى جنوب أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام، لتصبح مركزا لوجستيا رئيسيا للعملية الروسية.