ارتفاع أسعار الأسماك يعقد الحياة في حضرموت

أخبار محلية

اليمن العربي

تواصل أسماك بحر العرب، ارتفاعها الجنوني في ساحل حضرموت لما يقرب من العام، وسط جمود مريب من قبل الجهات ذات العلاقة.

 

وفي الوقت الذي ترتفع فيه أسعار الأسماك، وتنخفض أياما وتعود مجددا بسرعة كبيرة، تتعقد الحياة في حضرموت، ويرافقها عبء ثقيل على المواطن.

 

 

ويشكل ارتفاع الأسماك عبئا إصافيا على الأسر الحضرمية ، لاسيما محدودة الدخل التي تعتمد على الأسماك في وجبة الغداء بشكل رئيسي.

 

 

وتتفاوت أسعار الأسماك في مدينة المكلا، إلا أن سعر الكيلو "الثمد" التونة الذي يعد الأكثر شراء في مدن الساحل تتراوح بين 4 آلاف ريال إلى 5 آلاف منذ الثلث الأول من العام الماضي.

 

 

وأقرت الهيئة العامة للمصائد السمكية بساحل حضرموت، في الـ 10 من ديسمبر/كانون الماضي، اجراءات حاسمة للحد من ارتفاع أسعار الأسماك في مدينة المكلا وتنظيم آليات بيعه، إلا أن هذا القرار لم يُعمل به منذ لحظة إعلانه.

 

 

وقال نادر باوزير، مستشار وزير الثروة السمكية: "إن هذه الإجراء يعتبر خطوة إيجابية في حال تم تنفيذه، لكنه يظل غير كافٍ إذا لم تصاحبه إجراءات ميدانية".

 

 

وبدلا عن ذلك، اقترح باوزير تشجيع التسويق التعاوني عن طريق إنشاء جمعيات سمكية لتجنب الاحتكار، من منطلق أن مكاسب الجمعيات ستكون أقل من مكاسب الباعة الذين يسيطرون على أسعار السوق.

 

 

وأكد باوزير على أهمية المتابعة الميدانية لأي اجراءات ستتخذ في هذا الخصوص، لتجنب حدوث أية أخطاء.