مقتل برازيلية بالرصاص لرفضها وصف "سمينة"

توفيت شابة برازيلية تدعى أماندا نونيس متأثرة بإصابة تعرضت لها في وجهها بعد أن أطلق رجل النار عليها من مسدسه، بسبب خلاف بشأن وزنها، أثناء تسوقها في متجر في ولاية ريو دي جانيرو.

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن أماندا (30 عاما) كانت موجودة في أحد متاجر منطقة بلفورد روكسو في ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية لشراء وجبة الإفطار، عندما سمعت شخصين يسخران من وزنها وينعتانها بـ"السمينة".

وقررت أماندا مواجهتهما، واحتدم جدالها مع الشخصين، قبل أن يُقوم أحدهما بصفعها على وجهها بشدة، وعندما أظهرت أماندا ردة فعل غاضبة سحب الرجل مسدسه وأطلق على وجهها عيارا ناريا، لتفارق الحياة بعد أن تم نقلها إلى أحد مستشفيات المنطقة.

وقالت الشرطة المحلية إنها تحقق في حادثة مقتل أماندا، مشيرة إلى أنها باشرت في تفريغ محتوى كاميرات المراقبة في موقع الجريمة لتحديد الجناة، واستدعاء الشهود لتحديد مطلق العيار الناري للزج به في السجن.

وتحتل البرازيل المركز الخامس عالميا في جرائم قتل النساء، حيث سجلت ولاية ريو دي جانيرو عددا كبيرا من جرائم قتل النساء، راحت ضحيتها قرابة 4 آلاف امرأة.