معلمة عدنية تكشف لـ"اليمن العربي" البرنامج الرمضاني لأهل المدينة في رمضان

أخبار محلية

اليمن العربي

يختلف شكل عدن وحياةالناس فيها" بتلك الكلمات تستهل لمياء محمد إحدى المعلمات الجنوبيات التي تقطن العاصمة اليمنية المؤقتة عدن حديثها عن فعاليات رمضان من خلال رمضان الاستعداد التام ليه، من خلال شراء المواد الغذائية للاكلات التي يحرص العدنيون على تناولها في رمضان، عليها، حيث تجد الاطفال، يشعلوا نار ويقومون بالجري قائلين "مرحب مرحب، يارمضان يامرحبا، بك يارمضان" ويكونوا في قمة السعادة.

 

وأكدت لـ"اليمن العربي"، أنه يتميز رمضان بنظام خاص لا يختلف عليه منزل إلى أخر، حيث ستجد كل البيوت العدنية وكانهم ياكلون من طبق واحد، حيث يقدم على المائدة الشفوت ويصنع من اللحوح وهو عبارة عن دقيق ابيض مع بعض من دخن الذرة ويتم خلطهم وتسويهم جيدًا، وبعد ما ينضجوا نجهز حقين وكبزرة وثوم وكرات وفلفل اخضر ويخلطهم بالخلاط ويضاف على اللحوح والشربة وغيرها من الاكلات الأخرى كل من الشربة عبارة عن قمح مبشور تجهز له كمية من الماء مع بهارات ويضاف له لحم أو فراخ ومن لا يمتلكهم يعدها بدونهما.

 

ولا يغيب عن المائدة العدنية، الباجية والسمبوسة وبنت الشيخ والمدربش الشربة دي دي وهي أكلات خفيفة مثل المدربشً وبنت شيخ، وبنت الشيخ هي وجبة حلوة المذاق بينما والمدربش مملح بناكله مع سحاوق، وهي سلطة تتكون من طاطم وكزبره مفرومة وثوم مقشر ومفروم ناعم وورق نعناع طازج ونصف ملعقه زعتر مفروم ملعقه كمون وملح وفلفل، والقهوة والثمر بينما لا يتقيد العشاء بطقوس الإفطار فيكون كل ما يخطر على ذهن ربة المنزل تجهزه لتلك الوجبة سواء أكان أزر أو خبز أو مكرونة أو أي شيئ أخر تفكر فيه، بحسب المعلمة الجنوبية.

.

 

تستكمل محمد، البرنامج الرمضاني الذي لا يشرد عنه أغلب أهل العاصمة الجنوبية عدن، حيث يسهرون في الشهر وذلك حتى مطلع الفجر، وينامون من بعد الفجر لغاية الظهر، وبعد، فيشعر الزائر الغريب عن عدن كانهم كلهم استيقظوا في وقت واحد، ومن العادات أن يتجمعون عند الإفطار بحيث تكثر العزومات في هذا الشهر الفضيل، وتجد الجيران يتبادلون وجبات الفطور، ويتبادلون أيضًا الاواني والتي تدور بين الجيران كل شخص يعطي جاره طبق من ما يطبخه، وينتهي الشهر بالتجيهز للعيد فهناك من يشتري ملابس العيد، وهناك من يجهز منزله ومن يشتري أشياء جديدة في البيت من أجل العيد.

 

 وأوضحت المعلمة الجنوبية أن قاهرة المعز في السنوات الأخيرة تركت بصمة قوية داخل عدن بسببب، كثرة أسفار اليمنيين إلى مصر، وحضور الكثير منهم أجواء الشهر الفضيل على أرضها ولذلك اخذوا بعض، مظاهر مصر مثل تعليق، الفوانيس والاضؤاء في الحواري والشوارع وأمام البيوت وهو ما يعطيها شكل جميل جدًا.