دولة الإمارات تواصل جهودها لمواجهة ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد

عرب وعالم

اليمن العربي

تواصل دولة الإمارات جهودها لمواجهة ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، منذ تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في 29 يناير/كانون الثاني 2020.

 

وأجرت الإمارات خلال الأسبوعين الماضيين فحوصات الفيروس بمتوسط 29 ألف فحص في اليوم الواحد، حسب ما أعلنته الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات.

 

وأفادت الدكتورة آمنة الضحاك بأن خطة توسيع نطاق الفحوصات مستمرة، حيث أجرى القطاع الصحي 36,266 فحصا جديدا، والتي أسهمت في الكشف عن 561 حالة إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19" من جنسيات مختلفة، ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة في دولة الإمارات إلى 13.559 حالة حتى الآن.

 

 

وهذا العدد يشمل الحالات كافة التي تتلقى العلاج، وكذلك الحالات التي تماثلت للشفاء والوفيات، فيما يصبح عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، والتي ما زالت تتلقى العلاج 10.816 حالة من جنسيات مختلفة.

 

وأكدت الدكتورة آمنة الضحاك أن حكومة الإمارات تولي وبتوجيه خاص من قيادة دولة الإمارات اهتماما كبيرا بفئة أصحاب الهمم، وتتعامل معهم كأولوية في تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والحياتية المختلفة.

 

 

وقالت إنه وبتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، تم إطلاق البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم.

 

ويستهدف البرنامج تقديم خدمة ريادية لأصحاب الهمم من مختلف الأعمار وتشمل الفئات كافة من المواطنين والمقيمين، خاصة من لا يستطيعون الوصول إلى مراكز الفحص.

 

من حانبها، قالت الدكتورة فاطمة الكعبي، رئيس قسم أمراض الدم والأورام في مدينة الشيخ خليفة الطبية وباحث مساعد بمشروع الخلايا الجذعية، "نفخر بمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، بالعمل على تطوير علاج داعم للمصابين بفيروس كورونا المستجد، ويخضع هذا العلاج الجديد لتجارب سريرية لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يعد إنجازاً وطنياً".

 

وأوضحت الدكتورة فاطمة أنه من المهم إيضاح أن هذا العلاج هو علاج داعم وليس شافياً للمرض، فهو يساعد المرضى على التغلب على الأعراض التي يسببها الفيروس، لكنه لن يقضي على الفيروس بحد ذاته، وقد عمل على هذا الإنجاز 28 باحثاً ومتخصصاً ضمن فريق واحد عمل وكثف الأبحاث والتجارب، للوصول إلى نتيجة واعدة وإنجاز وطني مشرف.

 

 

 

وأضافت: "ميزة استخدام هذه الخلايا هو أن جمعها لا يتطلب إجراء عملية جراحية كما هو الحال بالنسبة لأنواع أخرى من الخلايا الجذعية، بل يتم فقط بأخذ عينة الدم من المرضى وإدخال العلاج إلى الرئتين من دون الحاجة إلى تدخل جراحي، بل فقط من خلال استنشاق العلاج بواسطة رذاذ ناعم، وبعد أخذ عينة الدم واستخراج الخلايا منها تخضع لعملية كيميائية حيوية، حيث يتم استخدام الصفائح الدموية المسؤولة عن النمو الخاصة بالمريض لتنشيط هذه الخلايا، ومن ثم يمكننا إعادة إدخالها إلى الرئتين".

 

وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي "إلى وقتنا هذا وصل عدد مرضى فيروس (كوفيد- 19) الذين خضعوا للعلاج الداعم بالخلايا الجذعية، إلى 73 مريضا، ممن صنفت إصابتهم بين المتوسطة والشديدة الأعراض، وكان منهم 25% في الرعاية المكثفة، وقد بدأنا تنفيذ أولى التجارب مع أول حالة مصابة بكورونا المستجد، وذلك في 4 أبريل/نيسان 2020، ونقارب حالياً على الانتهاء من جمع البيانات لإجراء مزيد من التجارب المقارنة، وبزيادة عدد المرضى القادرين على خوض هذه التجارب نستطيع معرفة مدى فعالية هذا العلاج الداعم بصورة أسرع.

 

ومن جهته، قال الدكتور علوي الشيخ علي، عضو مجلس علماء الإمارات والمتحدث الرسمي عن قطاع العلوم المتقدمة في دولة الإمارات، "توجد في خلايا الجهاز التنفسي مستقبلات تسمى بACE2، وهي التي تسمح للفيروس بالدخول، في حين يدخل الفيروس في مجرى التنفس لدى الإنسان ويصل إلى خلايا الجهاز التنفسي في الأنف أو الرئة، يتصل غشاؤه بمستقبل الخلية ويُدخل مواده الجينية فيها".

 

وأضاف "بعد دخول الفيروس خلايا الجهاز التنفسي لجسم الإنسان، يستولي الفيروس على وظائف الخلية كإنتاج البروتينات ومضاعفة الحمض النووي فتصبح الخلية كمصنع لإنتاج الفيروسات ومضاعفتها في جسم الإنسان، ولذلك فإن وجود مستقبلات أكثر في جسم الإنسان يعني إنتاج فيروسات أكثر، وهذا يعني أن الجهاز المناعي سيبذل جهداً أكبر لمحاربتها، مما سيؤدي إلى زيادة حدة المرض على الإنسان وازدياد مدته.

 

وأشار إلى أنه يعمل اليوم فريق من الباحثين من كلية الطب ومعهد البحوث الطبية في جامعة الشارقة وبالتعاون مع الفريق الطبي من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بالبحث في هذا الموضوع.

 

وأوضح الدكتور علوي الشيخ أن الدراسة تركز على البحث في أسباب ضعف انتشار فيروس كورونا المستجد عند الأطفال، إضافة إلى ضعف حدة الأعراض مقارنة بكبار السن والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة.

 

ووجدت هذه الدراسة أن هناك مستقبِلات أقل في أنسجة وخلايا الرئة والأنف عند الأطفال مقارنة بالكبار، وقد استنتج الباحثون أن قلة وجود هذه المستقبِلات في الخلايا قد يحد من انتشار المرض بينهم، بالإضافة إلى ظهور أعراض خفيفة عليهم إذا أصيبوا بالمرض".

 

واكتشفت هذه الدراسة أيضاً أن عدد هذه المستقبلات يزداد عند المدخنين والمصابين بأمراض تخص الجهاز التنفسي وتحديداً مرضى الربو ومرضى الانسداد الرئوي المزمن ومرضى ارتفاع ضغط الدم الرئوي".

 

سجلت الإمارات في 29 يناير/كانون الثاني أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، وفي 1 فبراير/شباط نشرت وزارة الصحة الإماراتية 32 جهازاً في منافذ دولة الإمارات لكشف المصابين القادمين من الخارج.

 

 

وفي 3 فبراير/شباط، علقت الإمارات الرحلات الجوية مع الصين باستثناء بكين، وبدأت بتعقيم المؤسسات الحكومية والتجارية والمدارس والمرافق العامة كافة في 15 فبراير/شباط.

 

ومنعت الإمارات في 24 فبراير/شباط مواطنيها من السفر إلى إيران وتايلاند، وفي 27 من ذات الشهر قرر مجلس أبوظبي الرياضي إلغاء المراحل المتبقية من طواف الإمارات للدراجات، بعد اكتشاف حالتين مصابتين بكورونا، وتعليق التنقل ببطاقة الهوية الوطنية لمواطني الإمارات ومواطني مجلس التعاون الخليجي.

 

وبدأت دائرة الصحة بأبوظبي في 28 فبراير/شباط، تطبيق الحجر الصحي على المخالطين للشخصين المصابين من الفريق الإيطالي بفيروس كورونا، في فندقين بجزيرة ياس، وبعدها بيوم اتخذت الإمارات قراراً بتعليق الدراسة في الحضانات، وتخصيص طائرتين لإجراء رعايا دولة الإمارات من إيران.

 

وفي 3 مارس/آذار، أعلنت وزارة التربية والتعليم الإماراتية تقديم إجازة الربيع، وبدء نظام التعلم عن بعد، مع إطلاق برامج تعقيم المنشآت، وفي اليوم التالي قرر الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إقامة جميع المباريات بدون حضور جمهور حتى إشعار آخر.

 

وفي 7 مارس/ آذار، أسست الإمارات مركزاً للصحة الوقائية لرعايا الدول العائدين من مقاطعة هوباي الصينية، وفي 13 من ذات الشهر تقرر تعليق جميع الرحلات مع إيطاليا، باستثناء العاصمة روما، وتفعيل العمل عن بعد، لفئات الموظفين في الحكومة الاتحادية.

 

وقررت الإمارات إيقاف مؤقت لإصدار التأشيرات كافة، في 14 مارس/آذار، كما علقت الرحلات الجوية مع كل من لبنان وتركيا وسوريا والعراق، وإعلان المصرف المركزي تخصيص 100 مليار درهم لخطة دعم اقتصادي شاملة، وفي اليوم التالي تقرر تعليق نشاط كرة القدم في دولة الإمارات لمدة 4 أسابيع.

 

وفي 16 مارس/آذار، اطلع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على الجهود الوطنية للحد من انتشار الفيروس، عبر أول اجتماع يبث مباشرة مع المسؤولين المعنيين، وتقرر في اليوم نفسه تعليق الصلاة في المساجد والمصليات ودور العبادة ومرافقها في جميع أنحاء الإمارات.

 

وأعلنت وزارة الصحة الإماراتية في 17 مارس/آذار، إجراء فحوص مختبرية لـ127 ألف حالة على المستوى الوطني، وفي اليوم التالي تقرر منع مواطني الإمارات من السفر إلى الخارج، وتعليق إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول عند الوصول لحاملي جوازات الدول المعفية.

 

وأوقفت الإمارات في 19 مارس/آذار، مؤقتاً كافة تصاريح العمل، ثم في 21 من الشهر نفسه، قررت وقف تداول الصحف والمجلات والمنشورات التسويقية الورقية مؤقتاً، وإغلاق مؤقت للشواطئ والحدائق والمسابح ودور السينما وصالات التدريب الرياضية، وتقنين المطاعم والمقاهي، ومنافذ تقديم الأطعمة.

 

وعلقت الإمارات في 23 مارس/آذار جميع الرحلات الجوية والترانزيت، من وإلى دولة الإمارات، وإغلاق مراكز التسوق، وإلزام المطاعم بالاقتصار على خدمة استلام الطلبات والتوصيل، وأتاحت هيئة الاتصالات 5 تطبيقات للتواصل مجاناً.

 

وأطلقت الإمارات في 26 مارس/آذار برنامجا للتعقيم الوطني، وأعلنت دبي عن إطلاق موقع لتسجيل تصاريح حركة الأفراد أثناء ساعات برنامج التعقيم الوطني.

 

وفعّلت دبي في 27 مارس/آذار، نظام الرادار لرصد المخالفين غير الملتزمين بالبقاء في المنزل خلال فترة التعقيم، فيما تم الإعلان عن إنشاء صندوق "الإمارات وطن الإنسانية" بالتنسيق بين الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لاستقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات، المادية والعينية، والمساهمات الأخرى.

 

وفي 29 مارس/آذار، أطلق "البرنامج الوطني للسعادة" حملة وطنية للدعم النفسي لأفراد المجتمع في مواجهة كورونا، وفي اليوم التالي أعلن مجلس الوزراء تمديد تصاريح الإقامات المنتهية في 1 مارس/آذار 3 أشهر، وإعفاء المخالفين من أي مخالفات، وإيقاف احتساب الغرامات الإدارية عن مخالفات خدمات الهيئة الاتحادية للهوية 3 أشهر.

 

كما أعلنت وزارة التربية والتعليم عن استمرار تطبيق نظام التعليم عن بعد حتى نهاية العام الدراسي 2019-2020، في جميع المؤسسات التعليمية والمدارس الحكومية والخاصة.

 

وتقرر منح ترخيص مؤقت لاستخدام تقنيات التعاملات الرقمية في أعمال كاتب العدل، بالإضافة إلى تمديد صلاحية الخدمات الحكومية لمدة 3 أشهر، قابلة للمراجعة والتمديد، فيما أسست دبي في 29 مارس/آذار أيضا مركزاً لمكافحة الأمراض والأوبئة، بقرار أصدره حمدان بن محمد.

 

وأسست "جي 42" الإماراتية و"بي. جي. آي" العالمية، في 31 مارس/آذار، مختبراً حديثاً بقدرات تشخيص فائقة لمكافحة "كوفيد-19"، وفي الأول من أبريل/نيسان تم افتتاح أكبر مختبر لتشخيص فيروس كورونا بمدينة مصدر، بتنقية تفاعل البوليمرز المتسلسل اللحظي، الذي يتيح إجراء عشرات الآلاف من الاختبارات الصحية في يوم واحد.

 

وفي 4أبريل/نيسان، تقرر تمديد قرار تعليق دخول حاملي الإقامة السارية الموجودين خارج الإمارات، لمدة أسبوعين قابلة للتجديد، ثم في 4 أبريل تم اعتماد استمرارية برنامج التعقيم الوطني، وتطوير خطط التعقيم في كل إمارة، بما يتناسب مع احتياجاتها.

 

وشهد اليوم التالي 5 أبريل/نيسان، إطلاق مبادرة "الإجازة المبكرة"، من قبل وزارة الموارد البشرية والتوطين، لتمكين الراغبين من المقيمين العاملين في القطاع الخاص من العودة إلى بلدانهم، خلال فترة الإجراءات الاحترازية.

 

واعتمد مجلس الوزراء في 7 أبريل/نيسان تشكيل اللجنة الوطنية العليا لتنظيم التطوع خلال الأزمات، برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، كما بدأت في هذا اليوم خدمة توصيل الأدوية للمنازل، فيما توسعت هيئة الصحة بدبي في خدمات توصيل الدواء لمنازل المرضى في مستوى الإمارات.

 

 

 

كما اعتمد مجلس الوزراء في الثامن من أبريل/نيسان قراراً بمنح إجازة مدفوعة الراتب، لبعض الحالات الاستثنائية من موظفي الحكومة الاتحادية، ثم في التاسع من أبريل/نيسان تقرر تمديد إغلاق المساجد ودور العبادة حتى إشعار آخر.

 

وافتتحت وزارة الصحة الإماراتية في 10 أبريل/نيسان 13 مركزاً للكشف عن فيروس كورونا المستجد، في جميع أنحاء الإمارات.

 

وأطلق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في 12 أبريل نيسان، البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم، فيما درست وزارة الموارد البشرية والتوطين فرض قيود للعلاقة مع الدول غير المتجاوبة مع طلبات استقبال رعاياها، تشمل فرض "الكوتا".

 

وأعلنت دبي في 15 أبريل/نيسان عن المستشفى الميداني الأكبر من نوعه، المقام في مركز دبي التجاري العالمي، فيما أصبحت طيران الإمارات أول ناقلة تخضع المسافرين لفحص ميداني سريع خاص بفيروس كورونا المستجد.

 

وفي 16 أبريل/نيسان، أعلنت اقتصادية أبوظبي توفير عيادات لإجراء فحص كورونا للعمالة الوافدة مجاناً، وفي اليوم التالي مددت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والطوارئ في دبي برنامج التعقيم الشامل في الإمارة على مدار 24 ساعة يومياً ولمدة أسبوع إضافي، فيما تم تخصيص مركز عمليات لتلقي بلاغات الاشتباه بالإصابة بالفيروس في المدن العمالية والمناطق الصناعية في أبوظبي، كما أعلن الهلال الأحمر في اليوم نفسه كفالة ورعاية أسر المتوفين بسبب فيروس كورونا في دولة الإمارات ضمن مبادرة "أنتو بين أهلكم".

 

وفي 18 أبريل/نيسان، اعتمد مجلس الوزراء قرار فرض غرامة تصل قيمتها إلى 20 ألف درهم، إزاء نشر شائعات أو معلومات مغلوطة عن الأمراض والأوبئة، وحصلت الإمارات على موافقة الهند للحصول على دواء "هيدروكسي كلوروكين"، فيما أصدرت اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، بذات اليوم، دليلاً إرشادياً يتضمن الإجراءات الوقائية لمكافحة الفيروس.

 

وأطلقت حرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيسة مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام. في 19 أبريل/نيسان، حملة "10 ملايين وجبة"، أكبر حملة مجتمعية وطنية من نوعها، لتقديم وجبات الطعام أو ما يعادلها من طرود غذائية وتموينية لدعم الأفراد المحتاجين والأسر المتعففة في مختلف أنحاء الإمارات، فيما بدأت باكستان في هذا اليوم بإعادة رعاياها من الإمارات.

 

وسيرت "العربية للطيران" في 20 أبريل/نيسان رحلات إلى 4 مدن هندية لإعادة مواطنين إماراتيين إلى الإمارات، فيما أعلنت أبوظبي في هذا اليوم تزويد مركبات الأجرة بـ"عازل بلاستيكي" بين السائق والركاب، وكذلك أعلنت دبي عن أول كبسولة لنقل المصابين بكورونا.

 

وفي 22 أبريل/نيسان، أطلق مجلس الوزراء مشروع قانون بشأن "حماية السلامة الوطنية"، لضمان حماية المجتمع ومكتسباته، في حالات الكوارث والمهددات الصحية والاقتصادية والبيئية، وتشكيل فريق عمل لتنمية قطاع الزراعة الحديثة بدولة الإمارات، لاستخدام التكنولوجيا لرفع الإنتاجية الغذائية بشكل كبير.

 

وتم تشكيل فريق عمل لدراسة الاستغلال الأمثل للمباني والمرافق الحكومية، للعبور السريع لهذه الأوقات، وأعلنت قبائل إماراتية عن دعمها وتضامنها مع برنامج "معا نحن بخير"، وبدء حملة جمع مساهمات مالية وعينية من أفرادها للبرنامج، وأعلنت دائرة البلديات والنقل عن إيقاف خدمة حافلات النقل العام في إمارة أبوظبي حتى إشعار آخر.

 

وفي 23 أبريل/نيسان، تقرر تعديل مواعيد برنامج التعقيم الوطني ليصبح من العاشرة ليلا وحتى السادسة صباحا، وإعادة فتح جزئي لمراكز التسوق والأسواق والمحالات التجارية، من الساعة 12 ظهراً وحتى الـ10 مساءً، واستئناف عمل المواصلات العامة في دبي.

 

وفي اليوم نفسه أعلنت مدينة الشيخ خليفة الطبية تجهيز مستشفى مؤقت خلال 48 ساعة، لعلاج مرضى كورونا في إمارة أبوظبي، فيما أطلق إسعاف دبي وحدة الفحص المتنقلة ضمن مبادرة "فحصك علينا" لمكافحة فيروس كورونا.

 

واعتمدت دبي دليل الرموز الإرشادية الموحد لممارسات مكافحة انتشار كورونا، في 24 أبريل/نيسان، فيما تم استئناف خدمات حافلات النقل العام اعتبارا من يوم 25 أبريل/نيسان، بعد عمليات تعقيم مكثفة لجميع حافلات النقل العام استمرت لمدة 48 ساعة.

 

ووجه رجال الأديان في هذا اليوم رسائل أمل إلى الجنسيات كافة في الإمارات، وتم الإعلان في هذا اليوم عبر الإحاطة الإعلامية الـ19 عن تنفيذ أكثر من مليون فحص مختبري لفيروس كورونا، وإطلاق تطبيق "الحصن" الذي يمكن الجهات الصحية من التعرف على الأشخاص المعرضين لخطر انتقال عدوى كورونا.

 

وتم الإعلان في هذا اليوم عن إجراء الجامعات المتخصصة في دولة الإمارات، أكثر من 58 دراسة، بهدف دراسة فيروس كورونا، وتطوير الأجهزة الطبية بناء عليها.

 

وفي 26 أبريل/نيسان، قررت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي تخفيف قيود الحركة في منطقتي الراس ونايف، بعد تسجيل "صفر" حالات كورونا على مدار يومين، فيما أطلقت المناطق الحرة في دبي حزمة تسهيلات للشركات، لمواجهة تداعيات كورونا، وأقرت شرطة دبي 10 آلاف درهم غرامة إقامة تجمعات رمضانية في المنازل أو المزارع.

 

وفي 27 أبريل/نيسان، سيرت "العربية للطيران" رحلات عودة لنقل مواطني دولة الإمارات من باكستان، وأغلقت اقتصادية دبي 26 محلا غير ملتزم بإجراءات إعادة فتح الأسواق.

 

وفي 28 أبريل/نيسان، تم إطلاق وقف وطني لتمويل أبحاث الأمراض والأوبئة، تحت شعار "لنرتقي بصحة وطننا"، فيما كشف مختبر الفحص المركزي التابع لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، عن تحضير معقم يدين إماراتي مطابق للمواصفات العالمية والمحلية، وأطلقت صحيفة الاتحاد مبادرة لتوزيع ملحق خاص باللغة الأوردية في المدن العمالية، ضمن جهودها لتوعية الجميع بنصائح الوقاية من كوفيد-19.

 

وفي 29 أبريل/نيسان، تم الإعلان عن تعاون وزارة التربية والتعليم و"الياه سات" لتقديم الإنترنت مجانا في المناطق غير المشمولة بالخدمة لضمان استمرارية تحصيل الطلبة العلوم والمعرفة.

 

وفي 30 أبريل/نيسان، أعلنت طيران الإمارات تشغيل خدمات ركاب محدودة خلال مايو/أيار، لتسهيل سفر الراغبين في العودة إلى بلدانهم.

 

وفي 1 مايو/أيار هنأ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، شعب الإمارات والمقيمين على الإنجاز العلمي الخاص بتطوير علاج مبتكر لفيروس كورونا المستجد طوره مركز الخلايا الجذعية الإماراتي مع نتائج واعدة.