صحيفة: لم ولن يجوع أحد على أرض دولة الإمارات

عرب وعالم

اليمن العربي

كتبت صحيفة خليجية، أتت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإطلاق حملة الـ" 10 ملايين وجبة" الأكبر من نوعها وطنياً لدعم الأفراد المحتاجين والأسر المتعففة في مختلف أنحاء الإمارات، لتؤكد قدرة الدولة وعزيمتها على مواكبة الاستجابة الإنسانية الحالية الناجمة عن وباء " كورونا " المستجد وتداعياته، حيث أكد سموه أننا سنكون أقوياء دائماً وسنعبر الأزمة الحالية ونحن أكثر قوة وتماسكاً بتأكيد أهمية : " ترسيخ التعاون والتعاضد في المجتمع الإماراتي لعبور الأزمة العالمية ونحن أكثر قوة " .

 

وأشارت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الاثنين تابعها "اليمن العربي"، إلى أن الحملة التي تأتي ونحن نقف على أبواب شهر فضيل يدعونا إلى الرحمة والمحبة والتعبير عن جوهر قيمنا وإنسانيتنا، تؤكد للعالم أجمع أن هذا الوطن الذي ينعم بدفء الإنسانية لا يمكن أن يكون يوماً إلا أهلاً لمواجهة الصعاب والشدائد وكل ظرف قاس، حيث المجتمع الذي يقوى ترابطه وتزداد وحدته مع مرور الزمن وهو يقدم أروع الأمثلة في التراحم والمودة .

 

وشددت على أنه لم ولن يجوع أحد على أرض دولة الإمارات الطاهرة، لا سابقاً ولا اليوم ولا في أي وقت مستقبلاً، فهذه الرقعة المباركة من المعمورة التي حباها الله بأن يكون الخير نابعا من أصالتها وقيمها ومثلها، حيث الإنسان دائماً وأبداً في صدارة الأولويات، والاستجابات التاريخية للأحداث العالمية مناهج تُحتذى في مواقف الأمم المشرفة، فلم يُغلق بابٌ بوجه طالب للسلام ولم تهتز يد المحبة الممتدة لجميع الأمم، ولا يمكن أن تكون التحديات عائقاً أمام ترجمة الأهداف النبيلة على أرض الواقع حيث تنادي الإنسانية أهلها وحُماتها.

 

ولفتت إلى أن هذا ما جسده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقول : " إطعام الطعام وخاصة ونحن على أبواب الشهر الفضيل هي أولوية إنسانية ومجتمعية تفرضها ظروف أكبر أزمة يمر بها العالم من حولنا ..

 

أزمة أظهرت معدن دولتنا الأصيل وروح الخير المتجذرة في المجتمع .. لن يمرض أحد .. ولن يحتاج أحد .. ولن يجوع أحد على أرض الإمارات دون أن يهتم به الجميع " .

 

وأضاقت " خلال أصعب الأوقات يممت أغلب دول العالم وجهها تجاه دولة الإمارات، فهنا الإنسانية محصنة لا تُمس ولا تنتظر طلباً ولا تريد مقابلاً، فهدفها الإنسان وتنميته والأخذ بيده في أوقات الشدة، وكانت مسيرة الخير أقرب لإعجاز بشري عز نظيره في ظل الوقت الصعب الذي يعيشه العالم أجمع جراء تفشي وباء "كورونا المستجد"، إذ برهنت الدولة على كيفية كون القيم من أهم مقومات القوة ودعائمها، فالسباق مع الزمن استهدف عشرات الدول ومئات الآلاف من الكوادر الطبية وبيّن أهمية التعاون والتنسيق لقهر هذا التحدي الذي يعتبر الأخطر على البشرية.

 

واختتمت " الوطن " افتتاحيتها بالقول " سنعبر الأزمة كما تؤكد قيادتنا الرشيدة وستبقى الإنسانية بوصلة توجهنا وعماد نهضتنا .. سنكون دائماً أقوياء ثابتون في رفد المسيرة الملهمة لجميع الشعوب ونريد لهم ما نريده لأنفسنا من حياة كريمة وراحة وعزيمة على الخير .. إنها مسيرة لا تنتهي من الملاحم في ميادين العمل الإنسانية تلك التي ينتصر فيها الإنسان ويتعزز الأمل بأن " دار زايد " ستُبقي يد الخير دون أن تتأثر يوماً مهما كان عِظم التحديات أو صعوبة الظروف .. تاريخ تصنعه بفعلها ومبادراتها واستراتيجياتها التي ترفد الإنسان بكل ما يلزم لأنها الوطن الذي رسمت أبجدياته الأولى قصة جديدة في درب البشرية لتكون حيث يجب"