ناشط حضرمي يعلق كيف استقبل الرأي العام خبر تبرع بعض رجال الأعمال بشأن جائحة كورونا

أخبار محلية

اليمن العربي

قال الناشط الحضرمي ‏علي سالمين العوبثاني‏ استقبل الرأي العام خبر تبرع بعض رجال المال والأعمال والتجار بفرح غامر أثلج الصدور سيما وأن هذا التبرع يأتي في ظل ظروف غاية في التعقيد.

 

وأضاف في منشور على صفحتة الرسمية "فيس بوك": كما لا يخفى على الجميع بأن هناك طبقتان في مجتمعنا لا ثالث لهما ، هما طبقة الأغنياء وطبقة الفقراء الأشد حاجة ، أي لا توجد طبقة وسطى بين هاتين الطبقتين ، والواقع بأن غالبية الشرائح الاجتماعية اليوم تعيش فقرا مدقعا وهي بحاجة لمن يخفف عنها العبء الثقيل الذي تنوء به .. وفي اعتقادي بأن بعض المتبرعين هم تجار مواد غذائية أساسية يحتاجها كل مواطن ،وهذه المواد تشهد في وقتنا الراهن ارتفاعا في أسعارها مما خلق حالة من عدم التوازن من حيث تناول هذا المواطن البسيط وجبة واحدة في اليوم ، وهذا مالم يحدث في عقود سابقة ، ويتساءل الكثيرون عن :

 

وقال ما هي الآلية التي سيضعها هؤلاء المتبرعون ؟ هل خصصوها لشراء أجهزة طبية ومواد علاجية ؟ أو هي لدعم أسعار المواد الغذائية التي يحتاجها كل مواطن ؟ وهذا هو الأهم والمهم بالنسبة لهم .. ذلك أن أغلب من قابلناهم يتوجسون خيفة من أن تخصص لشراء سلال غذائية ويوكلونها إلى رؤساء الأحياء لأنهم جربوا هؤلاء كثيرا ( كما يقولون ) لم ينالوا نصيبهم من سلال المساعدات التي يقدمها كلا من مركز سلمان و الهلال الأحمر الإماراتي فخرجوا من المولد بلا حمص .

 

ويؤكدون بأن ما يهمهم في هذه المرحلة هو تخفيض التجار أسعار المواد الغذائية وليس غير ذلك ، هذا من وجهة نظرهم سيساهم في التخفيف عنهم أما مسألة الشفافية وما أدراك ما الشفافية التي سيتم اتباعها في عمليات الصرف ؟ فلا تعنيهم في شئ .

 

واختمم كلامه بتغريده للقاضي شاكر محفوظ بنش رئيس النيابة العامة .. قال فيها :

 

( نقدم الشكر لكل رجال المال والأعمال والتجارة الذين قدموا مساعدتهم المالية نقدا أو عينيا لوطنهم ومجتماعاتهم كمساهمة منهم في التغلب على جائحة كورونا ( كوفيد -19 ) والخزي والعار لمن بقي متفرج وكان في مقدوره أن يقدم المساعدة أو أستغل الجائحة لجني المال استغلالا وجشعا )

 

ووجه دعوته لهم .. بقوله :

 

( يا رجال المال والأعمال والتجارة بادروا في الخير وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) .