هبوط أرباح تويتر يهدد ثروة إيلون ماسك

تكنولوجيا

اليمن العربي

تراجعت على نحو كبير، عائدات وأرباح شركة تويتر، بعد أن خفض العديد من المعلنين إنفاقهم على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة.

 

 هبوط أرباح تويتر يهدد ثروة إيلون ماسك

 

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن أشخاص مطلعين إن شركة تويتر سجلت انخفاضا سنويا بنسبة 40 في المئة في كل من الإيرادات والأرباح المعدلة لشهر ديسمبر كانون الأول.

ويأتي هذا التقرير بعد أن خفض العديد من المعلنين إنفاقهم على منصة التواصل الاجتماعي بعد أن تولى إيلون ماسك مسؤولية الشركة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول مما أدى إلى انخفاض بنسبة 71 في المئة في الإنفاق الإعلاني على تويتر خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول، وذلك طبقا لبيانات شركة الأبحاث الإعلانية ستاندرد ميديا اندكس.

كان ماسك قد حذر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي من احتمال إفلاس تويتر.

وقال في ديسمبر/ كانون الأول إن الشركة في طريقها لتحقيق "نقطة التعادل تقريبا للتدفق النقدي" في عام 2023.


وسددت تويتر أول دفعة فائدة في يناير كانون الثاني على قرض قدمته البنوك للمساعدة في تمويل شراء الملياردير ماسك لشركة التواصل الاجتماعي العام الماضي.

وسرحت  شركة تويتر ما لا يقل عن 200 موظف أو نحو 10 بالمئة من قوتها العاملة، في أحدث جولة لتخفيض العمالة منذ أن تولى ماسك رئاسة شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة في أواخر أكتوبر تشرين الأول.

ونقل تقرير صحيفة نيويورك تايمز عن أشخاص مطلعين على الأمر قولهم إن تخفيض الوظائف شمل مديري إنتاج وخبراء في مجال البيانات بالإضافة إلى العديد من المهندسين الذين يعملون لتطوير ودعم تكنولوجيا التعليم الإلكتروني، وهو ما يساعد في الحفاظ على مميزات تويتر المتنوعة على الإنترنت.

ولم ترد تويتر على الفور على طلب من رويترز للتعليق.

وكان ماسك قد قال الشهر الماضي إن عدد موظفي الشركة يبلغ نحو 2300.

وسرحت تويتر في مطلع نوفمبر تشرين الثاني نحو 3700 موظف في إجراء لتخفيض النفقات اتخذه ماسك الذي استحوذ على الشركة مقابل 44 مليار دولار.

من جانبه، أشار موقع (ذي إنفورميشن) المعني بالتكنولوجيا الأمريكية إلى أن خفض الوظائف الأخير يستهدف تعويض انخفاض الإيرادات بعدما تولى ماسك الشركة وأيضا خفض عدد العاملين الذي تقلص بالفعل 70 في المئة.

وقال ماسك في نوفمبر تشرين الثاني إن الخدمة تعاني من "انخفاض كبير في الإيرادات" مع إحجام المعلنين عن الإنفاق وسط مخاوف حيال إدارة المحتوى.