ست عوامل تساهم في الخرف.. ما هما؟

منوعات

اليمن العربي

يمكن منع الإصابة بحالة الخرف إذا قام الناس بتعديل ستة عوامل خطر في الحالة العصبية.

 

ست عوامل تساهم في الخرف.. ما هما؟

 

التدخين

تشرح Alzheimer's Research UK: "من المعروف أن التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، بما في ذلك السكتات الدماغية أو أي نزيف أصغر في الدماغ، والتي تعد أيضا عوامل لخطر الإصابة بالخرف. وبالإضافة إلى ذلك، تسبب السموم الموجودة في دخان السجائر التهابا وإجهادا للخلايا، وكلاهما مرتبطان بتطور مرض الزهايمر".

حتى التدخين السلبي ارتبط بمخاطر الإصابة بالخرف؛ كلما زاد تعرضك، زادت المخاطر.

ضعف السمع

تضيف المؤسسة الخيرية أن "الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع هم أيضا أكثر عرضة للإصابة بالخرف".

وفي حين أن هذا الرابط غير مفهوم تماما، فإن الخبراء في معهد الرعاية الاجتماعية للتميز (SCIE) يقترحون أن "صعوبات الاتصال قد تكون أحد الأسباب".

وبالمشاركة في محادثات مع الآخرين، يمكن لمن يعانون من ضعف السمع الاستفادة من ارتداء سماعة طبية.

ضغط دم مرتفع

تشير جمعية الزهايمر إلى أن الأبحاث طويلة المدى أظهرت أن ارتفاع ضغط الدم، خاصة في منتصف العمر، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف الوعائي.

وتوضح NHS أن ارتفاع ضغط الدم يصل إلى 140/90 مم زئبق أو أعلى، أو 50/90 مم زئبق وأعلى إذا تجاوز سن الثمانين.

وتتراوح القراءة المثالية لضغط الدم بين 120 / 80mmHg و140 / 90mmHg، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق:

- التقليل من تناول الملح.
- تناول نظام غذائي متوازن قليل الدسم.

- شرب كميات أقل من الكافيين.

- توقف عن التدخين.

- قلل من تناول الكحول.

الخمول البدني

من خلال التحرك أكثر، يمكنك المساعدة في خفض قراءات ارتفاع ضغط الدم وخفض مخاطر الإصابة بالخرف.

وتوصي الخدمة الصحية الوطنية البالغين بممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل كل أسبوع.

لجعل هذا الهدف أكثر قابلية للإدارة، فإنه يساعد على دمج ثلاث فترات من النشاط لمدة 10 دقائق، خمس مرات في الأسبوع.

الاستهلاك المفرط للكحول

شرب أكثر من 14 وحدة من الكحول أسبوعيا، وفقا لـ NHS، أمر مفرط.

ولوضع الوحدات في منظورها الصحيح، فإن 25 مل تعادل وحدة واحدة، في حين أن كوبا من النبيذ 175 مل، على سبيل المثال، سيكون نحو 2.3 وحدة من الكحول.

وتقول جمعية الزهايمر: "الإفراط في استهلاك الكحول على مدى فترة زمنية طويلة يمكن أن يؤدي إلى تلف في الدماغ. الأشخاص الذين يشربون بكثرة على مدى فترة زمنية طويلة هم أكثر عرضة لانخفاض حجم المادة البيضاء في الدماغ، ما يساعد على نقل الإشارات بين مناطق الدماغ المختلفة".

الاتصال الاجتماعي النادر

تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن العزلة الاجتماعية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪.

ويمكن أن يكون التحدث بانتظام إلى أفراد العائلة والأصدقاء المباشرين طريقة للبقاء على اتصال اجتماعي.

أو ضع في اعتبارك التسجيل في فصل دراسي جديد، أو الانضمام إلى ناد للكتاب، على سبيل المثال، التطوع، أو ممارسة هواية اجتماعية.

يتسبب ارتفاع الكوليسترول، الذي يُطلق عليه اسم "القاتل الصامت"، في حدوث مشكلات لصحة القلب والأوعية الدموية، ما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وهذا هو المكان الذي يتدخل فيه الدواء، المعروف باسم الستاتين، لخفض كمية الكوليسترول التي ينتجها جسمك. ومع ذلك، يمكن أن يكون فول الصويا أيضا فعالا للغاية، وفقا لبحث جديد.

سواء أكنت تضيف القليل من حليب الصويا إلى قهوتك أو تخلط مكعبات التوفو المقلية في المعكرونة الخاصة بك، فإن فول الصويا قد رسخ نفسه كمنتج أساسي نباتي شهير في القرن الماضي، حيث يأتي معبأ بالفيتامينات والمعادن المختلفة، وربط فول الصويا بانخفاض مخاطر الإصابة بمجموعة من مشاكل القلب والأوعية الدموية.

وإذا كنت تعتقد أن هذا الطعام النباتي مخصص فقط للنباتيين، فقد تدفعك دراسة جديدة إلى التفكير مرة أخرى.

ووجدت الأبحاث المنشورة في مجلة مضادات الأكسدة أن تناول دقيق الصويا الغني بالبروتين B-conglycinin لديه القدرة على تقليل مستويات الكوليسترول "السيئة".

وفي الواقع، اكتشف فريق البحث أن منتج الصويا هذا يقلل من ارتفاع نسبة الكوليسترول ومستويات الدهون الأخرى بنسبة تصل إلى 70%.

وعلاوة على ذلك، كان فول الصويا قادرا أيضا على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي مثل مرض الكبد الدهني وتصلب الشرايين، ما يفصل تراكم الدهون في الأوعية الدموية.

وبينما تم الاحتفاء بفول الصويا لخصائصه المخفضة للكوليسترول لفترة من الوقت الآن، قرر هذا البحث الجديد النظر في الآلية الحقيقية المسؤولة عن هذه التأثيرات.
فقد قالت معدة الدراسة الفيرا دي ميخيا: "كما افترضنا، فإن تأثيرات فول الصويا على استقلاب الكوليسترول لا ترتبط فقط بتركيزات البروتين وتكوينه ولكن أيضا بالببتيدات المتضمنة فيها والتي يتم إطلاقها أثناء الهضم المعدي المعوي".

ونظر الفريق في 19 نوعا من دقيق فول الصويا، يحتوي كل منها على نسب مختلفة من بروتينين - الجليسينين والـB-conglycinin.

تراوحت نسبة الجليسينين في هذه الأصناف من 22٪ إلى 60٪ بينما تراوحت نسبة الـB-conglycinin من 22٪ إلى 52٪.

وباستخدام محاكاة للعملية الهضمية للإنسان، حدد الفريق 13 ببتيدًا نشطًا بيولوجيًا تم إنتاجه أثناء الهضم، وجاء معظمها من هذين البروتينين.

وعلاوة على ذلك، وجد الباحثون أن الخصائص المثبطة كانت أقل فعالية مرتين إلى سبع مرات من سيمفاستاتين - وهو دواء شائع يستخدم لعلاج المستويات المرتفعة من الكوليسترول "الضار" ومستويات الدهون في الدم.

وأضاف معد الدراسة: "كانت ببتيدات فول الصويا المهضومة قادرة على تقليل تراكم الدهون بنسبة 50 إلى 70%، وهذا أمر مهم للغاية. كان هذا مشابها لعقار الستاتين، الذي خفضه بنسبة 60%".

وتعمل أنواع فول الصويا أيضا على خفض نسبة الكوليسترول "الضار" المؤكسد - وهو النوع الذي يتراكم بشكل خطير على جدران الشرايين.

وقالت ميخيا: "أحد عوامل الخطر الرئيسية لتصلب الشرايين هو الكوليسترول الضار LDL المؤكسد؛ لذلك، قمنا بالتحقيق في الآثار الوقائية لهضم فول الصويا عند ثمانية تراكيز مختلفة. كل واحد منها خفض معدل أكسدة LDL بطريقة تعتمد على الجرعة، ما منع تكوين كل من منتجات الأكسدة المبكرة والمتأخرة المرتبطة بالمرض".

وأثبتت التركيزات الأكبر من B-conglycinin أنها مفيدة بشكل خاص، حيث أظهر البروتين انخفاضا أكبر في الكوليسترول "الضار" المؤكسد والدهون الأخرى في الدم.

ولم يكن ارتفاع الكوليسترول هو الشيء الوحيد الذي استفاد من دقيق فول الصويا.

وأضافت ميخيا: "لقد رأينا بوضوح أيضا علامات مختلفة تأثرت بالأنزيمات الرئيسية التي تنظم تكوين الدهون في الكبد - تطور الكبد الدهني".

ويشير هذا إلى إمكانية الوقاية من مرض الكبد الدهني.