المبعوث الأمريكي يجدد التزام واشنطن بتعزيز جهود السلام في بلادنا
حث المبعوث الأمريكى الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، خلال جولته الخليجية الأخيرة إلى الإمارات وعمان والسعودية، جميع الأطراف على الالتزام بشروط الهدنة بوساطة الأمم المتحدة وتهدئة التوترات فى محافظة شبوة اليمنية.
وأكدت الخارجية الأمريكية- في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الإلكترونى، الخميس، أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتعزيز جهود السلام في اليمن ودعم تطلعات الشعب اليمني نحو تحقيق سلام واستقرار دائمين.
ودعت واشنطن، حسب البيان، جميع الأطراف إلى اغتنام هذه اللحظة وإبداء المرونة والتسوية اللازمة؛ لتقديم الفوائد الموسعة والإغاثة الفورية لشعب اليمن.
وشددت على أن الاستمرار في اختيار السلام على العنف هو السبيل الوحيد لتأمين وقف إطلاق نار أكثر ديمومة وعملية سياسية شاملة بقيادة يمنية تلبي دعوات الشعب للعدالة والمساءلة.
وأفاد بيان الخارجية الأمريكية بأن الهدنة في اليمن، التي دخلت شهرها الخامس الآن، منحت اليمنيين أفضل فرصة للسلام منذ بدء الصراع قبل ثماني سنوات.
وأكدت الخارجية، ضرورة توسيع نطاق الهدنة لتوفير مزيد من الراحة للشعب اليمني، الذي عانى من سنوات طويلة من الحرب.
مندوبي واشنطن والرياض فى الأمم المتحدة يبحثون الهدنة
وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، الثلاثاء، إنها ناقشت مع نظيرها السعودي عبد العزيز الواصل، أهمية تحقيق اتفاق هدنة موسع في اليمن.
وذكرت المندوبة الأميركية عبر حسابها على تويتر، أنها بحثت مع المندوب السعودي أيضا جوانب أخرى للتعاون الثنائي.
وفي السياق، التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الثلاثاء، المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، وناقش معه التطورات الأخيرة والجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن وفقا للمرجعيات المتفق عليها.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، شدد بن مبارك خلال اللقاء على أهمية تنفيذ كافة بنود الهدنة الأممية وضرورة فتح المعابر في مدينة تعز وبقية المحافظات، مشيرًا إلى استمرار ميليشيات الحوثي في انتهاك الهدنة وعدم التزامها بتنفيذ ما ورد في بنودها.
وأكد أن الحكومة اليمنية تتعامل بإيجابية مع كل مقترحات الأمم المتحدة حرصًا منها على تخفيف معاناة شعبها، مشددًا في الوقت نفسه على أن قضية تعز هي من كبرى القضايا الإنسانية التي يجب التعامل معها وحلها قبل الانتقال إلى أي ملفات أخرى.