وزارة الصحة في لوكسمبورج تعلن عن رضيعًا في البلاد أصيب بجدري القرود

منوعات

اليمن العربي

أعلنت وزارة الصحة في لوكسمبورج، الخميس، أن رضيعًا في البلاد أصيب بجدري القرود.

وقالت الوزارة إن الطفل "حالته مستقرة وغير مقلقة"، وجرى عزل المريض.

 وزارة الصحة في لوكسمبورج تعلن عن رضيعًا في البلاد أصيب بجدري القرود

 

وأضاف البيان أن دار الحضانة التي كان الطفل يرتادها سوف تظل مفتوحة حيث إنه لم تظهر أعراض على أي طفل آخر، وجرى إبلاغ الأشخاص الذي خالطهم الطفل.

وبحسب البيانات التي ترجع إلى العاشر من أغسطس/ آب، أصيب 41 رجلًا في لوكسمبورج بفيروس جدري القرود حتى ذلك التاريخ، ومتوسط الأعمار 39 عاما.

وفي ألمانيا، حيث هناك أكثر من 3200 حالة مسجلة حتى الآن، لم يتم رصد أي إصابة بين الأطفال.
كشفت دراسة عن أول دليل عن انتقال جدري القردة من البشر للكلاب، وذلك بعد أن أصاب "مثليان" كلبهما بعد ظهور أعراض المرض عليهما.

ووفقًا للدراسة الفرنسية التي نُشرت في مجلة "لانسيت" العلمية، فإن جدري القردة كان معروفًا بأنه فيروس حيواني المنشأ، مما يعني أنه ينتشر من حيوان إلى إنسان، وليس العكس. إلا أن الباحثين التابعين لمستشفى "بيتي سالبترير" في باريس وجدوا أدلة على احتمالية انتقال المرض من الإنسان للحيوان.

وفحص فريق الدراسة حالة اثنين من المرضى، مثليّي الجنس، كانا يعيشان معًا وأُصيبا بجدري القرود، وعلى الأرجح نقلا الفيروس إلى كلبهما من فصيلة "جراي هاوند"، والبالغ من العمر 4 سنوات، حسب صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.

وفي البداية، وصل الرجلان إلى مستشفى "بيتي سالبترير" في باريس في 10 يونيو/ حزيران الماضي مصابين بأعراض جدري القردة، بما في ذلك الطفح الجلدي والتقرحات، فضلًا عن الصداع والحمى.


وبعد 12 يومًا من ظهور الأعراض، أُصيب كلبهما أيضًا بالتقرحات وقشور الجروح المرتبطة بجدري القرود. وباستخدام بروتوكول اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (بي سي آر)، تم التأكد من إصابة الكلب بجدري القرود.

 

وأضافت الدراسة أن الرجلين المصابين بالمرض قالا إنهما تركا كلبهما ينام في فراشهما لكنهما كانا يمنعان حيوانهما الأليف من الاتصال بالكلاب أو البشر الآخرين بعد ظهور الأعراض عليهما.

ولفت الباحثون إلى أن دراستهم تؤكد أن الكلاب يمكن أن تصاب بجدري القردة بدلًا من أن تكون ناقلًا بسيطًا له كما كان يُعتقد سابقًا.

وجدري القرود هو مرض فيروسي يمكن أن ينتقل من خلال الاتصال الشخصي الوثيق الذي غالبا ما يكون من الجلد إلى الجلد بالإضافة إلى ملامسة إفرازات الجهاز التنفسي والاتصال المباشر أو لمس الأشياء التي يستخدمها شخص مصاب بالفيروس.

في 23 يوليو/ تموز، أعلنت منظمة الصحة العالمية أعلى مستوى من التأهب، وهي حالة طوارئ للصحة العامة على مستوى دولي، لتعزيز مكافحة جدري القرود.

وتشمل العلامات المبكرة للمرض ارتفاع درجة الحرارة وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدي يشبه جدري الماء. ويشفى المرض عادة من تلقاء نفسه بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وأحيانًا يستغرق شهرًا.

ويقول مسؤولو الصحة إن الفيروس ينتشر في المقام الأول عن طريق الاتصال الجسدي لفترات طويلة، ولكن يمكن أن ينتقل أيضا عن طريق البياضات والملابس المشتركة. وشكل الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال حتى الآن نحو 99 في المائة من الحالات المؤكدة.

 

يصعب على كثير من الناس التفرقة بين الطفح الجلدي لفيروس جدري القرود وأشكال الطفح الأخرى، فيكف يمكن التفرقة بينهما؟

جدري القرود هو عدوى فيروسية حيوانية المنشأ نادرة تنتمي إلى نفس عائلة الفيروسات مثل فيروس الجدري، الفيروس الذي يسبب الجدري.


وأعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO)، في الآونة الأخيرة، أن فيروس جدري القرود يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، محذرة الناس من الإهمال والتهاون مع العدوى.

ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، فإن حالات الإصابة بفيروس جدري القرود المؤكدة حتى 14 أغسطس/آب 2022 بلغت 31799 إصابة.

وأوضح المركز، في خريطة توزيع حالات جدري القرود حول العالم، أن هناك 31424 في البلدان التي لم تبلغ تاريخيًا عن الفيروس، و375 فقط في البلدان التي أبلغت عنه تاريخيًا.

أما عن توزيع الحالات حول العالم، فذكر أن الإصابات المعلنة رسميا سجلت في 89 دولة، بينها 82 في البلدان التي لم تبلغ تاريخيًا عن جدري القرود، و7 في البلدان التي أبلغت عنه تاريخيًا.