استمرار ضعف ثقة الشركات في كندا

أظهر تقرير صادر عن بنك كندا المركزي اليوم الاثنين استمرار الثقة الضعيفة للشركات الكندية رغم التحسن الذي سجلته  خلال أيلول/سبتمبر الماضي، في ظل استمرار الغموض الذي يحيط بتداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد على الطلب والمبيعات.

وأشارت نتائج مسح آفاق الأعمال للخريف  تحسنا في أوضاع الأعمال  مع تحسن درجات الحرارة وتراجع أعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد مما شجع المستهلكين على الخروج وشراء السلع والخدمات.

ورغم ذلك مازالت الشركات قلقة بشأن مستقبل الطلب  وآفاق المبيعات  في ظل استمرار بعض القيود الاقتصادية.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن المسح أجري خلال الفترة من 24 آب/أغسطس إلى 16 أيلول/سبتمبر الماضيين.

وذكر البنك المركزي  في المسح إن "الشركات ذكرت أن آفاق مبيعاتها مقيدة  بضعف الطلب  والاجراءات الصحية الوقائية ومازالت خططها للاستثمار وتوظيف عمال جديدة معلقة بسبب الغموض المتزايد". 

وارتفع مؤشر البنك المركزي لثقة الشركات وفقا للمسح ربع السنوي إلى سالب 2ر2 نقطة مقابل سالب 9ر6 نقطة خلال الربع السابق.

ورغم التحسن الكبير في المؤشر فإنه مازال عند ثاني أقل مستوى له منذ 2016.

ورغم اتمام المسح قبل فترة قصيرة، فإن الأحوال الاقتصادية تغيرات منذ جمع بيانات المسح نظرا لعودة أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في كندا إلى الارتفاع بسرعةـ وبخاصة في أكبر إقليمين من أقاليم البلاد وهما أونتاريو وكيبيك، مما أدى إلى إعادة فرض القيود على بعض الأنشطة الاقتصادية  لمواجهة الموجة الثانية من العدوى بالفيروس.