بالأرقام .. سر ارتفاع أسعار تذاكر «الخطوط الجوية اليمنية».. ومصدر يكشف الحقيقة منذ النشأة (تقرير)

تقارير وتحقيقات

أرشفية
أرشفية

تعد الخطوط اليمنية أحد أعضاء الاتحاد العربي للنقل الجوي، حيث امتزج اسمها بالثورة اليمنية عام 1962، يرجع تاريخ إنشاء الشركة إلى عام 1949.

وفي 4 أغسطس 1961 أنشأت الخطوط الجوية اليمنية وبدأت نشاطها رسمياً عام 1962 بإسم "خطوط طيران اليمن

كشف مصدر "لليمن العربي" بأن الطائرات عندما كانت تُحلق فوق جبال اليمن وهم صغار بلون شعار طيران اليمنية كانت قلوبنا تخفق من الفرحة.


وأضاف المصدر "لليمن العربي"،  بأن الرحلات الدولية  كانت منتظمة بين اليمن والخارج وأيضا الرحلات الداخلية في المحافظات اليمنية، وكان أبرزها رحلات عدن الحديدة تعز وسيئون . 

أسعار تذاكر الطيران

أكد مراقبون "لليمن العربي"، بأن أسعار تذاكر الطيران لا تتجاوز 100$ للرحلة الخارجية ذهاباً واياباً، حيث اختلفت الاسعار باختلاف المراحل التي مرت على الوضع السياسي والاقتصادي اليمني إلى أن وصلت اليوم قرابة ألف دولار للتذكرة الواحدة في رحلة خارجية  كانت بسعر 250$ فقط  قبل 2011.

وكانت الأسعار تتفاوت ما بعد 2011 حتى عام 2015 بعد انقلاب الحوثيين على الشرعية اليمنية والدولة والسيطرة على العاصمة صنعاء  من 300 دولار حتى 400 دولار فقط.


وأضاف مصدر "لليمن العربي"، بعد ذلك تم ارتفاع أسعار التذكرة إلى 1000$ بشكل مفاجئ وغير مسبوق في تاريخ الطيران اليمني، بحجه أن الطيران يحلق في أجواء حرب وان المخاطر كثيرة بالإضافة الى التأمين الغير مسترد الذي يتم اضافته إلى سعر التذكرة.


وتسبب ارتفاع تذاكر طيران الخطوط الجوية اليمنية في إستياء واسع بين المواطنين خصوصا المرضى منهم، لاسيما بعد تدهور العملة المحلية بشكل غير مبرر.

يذكر أن المئات من المرضى اليمنيين  يسافرون سنويا لتلقي العلاج في دول الجوار نظرا لتردي العلاج محليا.


وحول هذا الامر، قال جمال محسن، رئيس تحرير موقع "اليمن العربي" إن نقل المكتب الرئيسي لأحد الشركات اليمنية من صنعاء امتثالاً لنقل السويفت المركزي، إلى عدن يحمل أسباباً سياسية ذات طابع إيجابي، مُطالباً بتخفيض تكلفة أسعار الحجز.

وأشار "محسن" خلال برنامج "اليوم الثامن" المُذاع على فضائية "الغد المشرق" إلى أن نقل المكتب يقفل الطريق على الحوثيين، لتحصيل مبالغ إضافية من المكتب يوفر مبالغ مالية قد تستخدمها اليمن في شراء طائرات جديدة للحد من تكلفة الإيجار، مُعلناً عن افتتاح مطار مقرب ومطار الريان.

وتابع أن "هذا سيفتح خطوط جوية كثيرة"، كما أضاف أن هذا سيفتح آفاق جديدة وإقبال للسائحين فى رسالة قوية للعالم أجمع بأن الحياة تعود إلى اليمن من جديد.

وأكد محسن أن الكره أصبحت في ملعب رئيس مجلس الخطوط الجوية لإعادة العمل للترويج السياحي من وإلى اليمن، كما وجه رسالته إلى شركات التأمين قائلاً إننا في الطريق لتخفيض كافة التكاليف على المواطن اليمني الذي تحمل كثيراً.