خبراء: التوجه القطري يؤدي لسقوط النظام حال إصراره

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال خبراء سياسيون، إن قطر تمر بحالة من التخبط خلال الفترة الماضية مدفوعة بالدور الذي يتحرك بقيادة المملكة لوضع حد للتدخلات الإيرانية والقضاء على التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «داعش»، فضلاً عن حصار الداعمين للإرهاب في المنطقة.


وأضافوا أن قطر أصبحت في مواجهة مع المجتمع العربي والدولي، بعد خروجها عن الإجماع، في سابقة لم تحدث، لافتين إلى أن إقدام قطر على مهاجمة دول الخليج خطر تدفع فاتورته، وأيضًا المنطقة، حيث يعزز فرص نمو الإرهاب ويثير الفتنة. 


خروج مهين

ونقلت صحيفة "المدينة" الصادرة اليوم الأحد - تابعها "اليمن العربي" عن المهندس مساعد أول رئيس حزب الوفد للشؤون السياسية والبرلمانية ياسر قورة، قوله: "إن دولة قطر خرجت خروجا أعتبره مهينًا عن الإجماع العربي والدولي، حيث دخولها في مرحلة الدفاع عمن يدعمون الإرهاب ويثيرون القلاقل في المنطقة العربيَّة والخليجيَّة".

وأضاف،  أنَّ التوجه القطري يؤدِّي إلى سقوط النظام حال إصراره على التوجهات غير المسؤولة. 

وأكد قورة أن أوضاع المنطقة تغيَّرت تمامًا عقب القمة العربيَّة الإسلاميَّة الأمريكيَّة، بعد الاتفاق الدولي على التصدي للدول التي تدعم الإرهاب في إشارة قوية منه إلى قطر وتركيا كخطوة أولى لتجفيف منابع الإرهاب، وهو ما لاقى القبول والتأييد، وهو ما جعل العالم ينظر إلى الدولة القطريَّة بعين الداعم للإرهاب، وهو ما جعل قطر تنقلب على من قاموا بالوقوف دائما معها في مواجهة المجتمع الدولي دفاعًا عنها ومن أبرزهم المملكة.

تناقضات عديدة

وأشار د. طارق فهمي أستاذ العلوم السياسيَّة بجامعة القاهرة، أن بسبب التصريحات التي أثارها أمير قطر، وضع نفسه في مأزق خاصة التأكيد على علاقة الدوحة بالدولة الإسرائيليَّة.

 مشيرًا إلى أن هذا الحديث يؤكد أن حماس هي الممثل للشعب الفلسطيني، وهنا تحاول قطر أن تؤكد أنها تلعب دورًا كبيرًا في العلاقات الإقليمية، وعلى الجانب الآخر تأتي إيران كدولة محورية لا تشكل أي خطر. وأشار فهمي إلي أن التصريحات تضمنت تناقضات عديدة، منها على سبيل المثال، صفقة السلاح التي تكلم عنها الأمير تميم.

 وأوضح أنها على حساب التنمية، وفي الوقت ذاته يبدو أن الأمير لم ينتبه أن قطر تستعد لعقد صفقة سلاح بقيمة 150 مليار دولار.