خصروف: ذراع إيران زودت الانقلابيين بالأسلحة وزيارة ترامب للمملكة ستقطعها

تقارير وتحقيقات

خصروف
خصروف

قال رئيس دائرة التوجيه المعنوي بالجيش اليمنى اللواء محسن خصروف، إن «الإيرانيون يزودن الانقلابيين في اليمن بأنواع شتى من السلاح، ويقدمون لهم دعما لوجستيا متكاملا».


وأضاف في تصريح نشرته صحيفة »المدينة» - الصادرة اليوم الأربعاء - تابعها "اليمن العربي" - أن زيارة 'الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمملكة، ستكون ذات أهمية خاصة للمملكة أو اليمن وستؤدي لقطع أذرع الشر الإيراني في المنطقة.

واشنطن حددت موقفها

اللواء خصروف أضاف «بالنسبة فيما يتعلق بالملف اليمني الذي سيتصدر جدول أعمال قمة الرياض، فإننا ننتظر من واشنطن مغادرة المنطقة الرمادية التي ظلت تراوح فيها طوال فترة الرئيس السابق أوباما.. ونعتقد أن إدارة ترمب قد حددت موقفا واضحا من الدور الإيراني في اليمن والمنطقة والإقليم».

أكد خصروف أن المطلوب الآن من أمريكا زيادة التنسيق وتكامل الأدوار مع قوات التحالف العربي بقيادة المملكة حتى نتمكن من التخلص من الانقلاب في اليمن وعودة المجتمع اليمني إلى حالته الطبيعية.. الحالة السوية.. حالة التعايش السلمي بين المواطنين، وعودة الشرعية وعودة الدولة ومؤسساتها على رأسها المؤسستان الدفاعية والأمنية.. والعودة إلى النقطة التي انتهى فيها الحوار الوطني، وهي إعادة صياغة الدستور اليمني والوصول إلى الانتخابات العامة والوصول إلى الدولة المدنية الحديثة الاتحادية الديمقراطية التي تحقق العدل لكل اليمنيين. 

وقال اللواء خصروف إن «هذا هو الموقف الأمريكي المطلوب الآن.


 وأكد أن الإيرانيين يدعمون مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية الانقلابيين بالمعدات والعتاد العسكري والسلاح بمختلف أنواعه والذخيرة والألغام والمتفجرات.

الملالي استخدموا سواحلنا لصالحهم

بين أن «الإيرانيين استخدموا السواحل اليمنية بما يصب في مصلحتهم بشكل عام وعلى رأس هذه المنافذ التي استخدمها الإيرانيون في دعم الانقلابيين باليمن، ميناء الحديدة وميناء الصليف وجزيرة كمران».

وأضاف: كذلك استخدموا من قبل ميناء ميدي في محافظة حجة وميناء المخا في محافظة تعز، وجميع هذه المنافذ تقع على البحر الأحمر. كما استخدموا الشواطئ اليمنية التي ليس فيها موانئ ومراسي للسفن، واستخدموا كل الطرق لتهريب السلاح للانقلابيين في اليمن.