محمد المهندس الوسيم مصرى الجنسية جاءته فرصة رائعه للعمل بدولة الامارت وسافر لعدة أعوام وجاء لمصر وكان يحب فتاة تعشقه كانت فقيرة متوسطة الجمال والدها يعمل بوابا حاصله على دبلوم تجارة خلوقة انتظرته حتى يأتى.


فاتح والدته انه يريد أن يتزوج سمر بنت البواب انصدمت والدته واقنعته ان تلك الفقيرة لا تليق به الان .واقتنع وطلب منها البحث عن أجمل فتاة فى البلد ووجدتها فتاة من المنصورة جميلة جدا شقراء زرقاء العيون بيضاء من أكبر العائلات وحاصلة على ليسانس اداب تزوجها على الفور رغم طلبات اهلها المادية الكبرى وسافر بها للامارات. وفى الغربة أحس انها مغرورة لا تقتنع بشىء تمل سريعا تحب الخروج دائما وذات يوما اخبره احدهم أن زوجته الجميلة تتعارف على الرجال  حينما تخرج.


لم يصدقه فى البدايه لانها من عائلة كبرى فا أراد أن يختبرها فا أنشىء حساب وهمى على الفيس وأتعرف عليها ليجدها تتكلم معه وتصادقه وتعترف له انها لا تحب زوجها وكانت تحب شاب فقير واختبرها فى أن ترسل له صورا عارية لها وافقت وارسلت له صورها العارية حتى انه كان يكلمها فى المنزل وبعث لها بصوره صديقه على اساس انه هو حينما طلت صورته. وفى يوم أنهار وواجهها بما حدث وبعيون وقحة قالت له طلقنى أذا لم يعجبك فضربها وطلقها وعاد لمصر يشكو لامه ما حدث ووسأل عن سمر حبيبته الاولى كانت قد تزوجت.