السودان: تعليق مفاوضات مسار دارفور

عرب وعالم

أرشفية
أرشفية

قال رئيس حركة "العدل والمساواة" جبريل إبراهيم، وهي إحدى الحركتين اللتين تفاوضان الحكومة السودانية في مسار دارفور بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن "الوساطة الأفريقية أبلغتنا بتعليق مفاوضات المسار حتى إشعار آخر".

وأضاف إبراهيم في تصريح لوكالة الأناضول التركية الحكومية مساء الأحد، أن "الوساطة أبلغتنا بتعليق المفاوضات حتى موعد لاحق ستعلن عنه"، محملاً الحكومة مسؤولية "تعثرها".

وأرجع سبب تعثر المفاوضات إلى "تمسك الحكومة بوثيقة الدوحة للسلام في دارفور، التي رفضتها الحركة".

ووقعت وثيقة الدوحة في 14 مايو 2012، بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة، فما رفضتها بقية الفصائل المتمردة.

وتعتبر الحكومة السودانية الوثيقة إطاراً شاملاً ونهائياً لتحقيق السلام، وأنها غير قابلة للمراجعة.

وتواصلت المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركات التمرد المسلحة، لليوم الخامس على التوالي، بعدما مددت الوساطة الإفريقية الجولة التي كان مقرراً أن تُختتم الجمعة الماضية.

وتُعقد المفاوضات تحت مسارين، الأول يتعلق بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، ويضم وفد الحكومة برئاسة مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود، والحركة الشعبية قطاع الشمال التي يرأس وفدها أمينها العام ياسر عرمان.

أما المسار الثاني يتعلق بدارفور ويجمع وفداً حكومياً برئاسة أمين حسن عمر وحركتا العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وتحرير السودان بقيادة أركو مناوي.