جنوب السودان يوافق على استقبال قوة إقليمية

عرب وعالم

أرشفية
أرشفية

وافق جنوب السودان الجمعة 6 أغسطس على مبدأ انتشار قوة إقليمية على أراضيه بعد المعارك العنيفة التي شهدتها جوبا بين قوات الرئيس سلفا كير وخصمه نائب الرئيس رياك مشار.

وقال محبوب معاليم السكرتير التنفيذي لـ"إيغاد" الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا، إن "حكومة جنوب السودان وافقت" على مبدأ انتشار "قوة الحماية" الإقليمية على أراضيها.

وأضاف أن آليات انتشار هذه القوة وعديدها ومسؤولياتها سيتم التفاوض عليها لاحقا مع جوبا، مشيرا إلى أنه فور توصل الطرفين إلى اتفاق بهذا الشأن ستتم إحالته إلى مجلس الأمن لإقراره.

وكان مجلس الأمن الدولي طلب قبل شهر من الدول المجاورة لجنوب السودان زيادة مساهمتها في قوات حفظ السلام الدولية في هذا البلد والبالغ عددها حاليا 12 ألف جندي.

وكانت صدامات عنيفة اندلعت في جوبا في يوليو 2016، بين قوات موالية للرئيس سلفاكير وأخرى تتبع لنائبه مشار، وذلك في أول عنف دموي في العاصمة منذ اتفاق السلام الهش الذي وقع في أغسطس 2015، أسفرت الصدامات الأخيرة عن مقتل نحو 300 شخص، ونزوح أكثر من 42 ألفا من سكانها واللجوء إلى منشآت الأمم المتحدة والكنائس ومدارس العاصمة.