صفحات النجوم تتحول إلى سرداق عزاء في رحيل صاحب نوبل

ثقافة وفن

أحمد زويل
أحمد زويل

تحولت صفحات الفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ما يشبه سرادق العزاء في رحيل العالم المصري أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء.


وكتب الفنان خالد الصاوي، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "إنا لله وإنا إليه راجعون.. ذهب الدكتور أحمد زويل عن دنيانا وبقيت اكتشافاته العلمية لتنتفع بها البشرية في كل مكان، رحل بعد أن رفع راية أبناء مصر جميعا بين الأمم وساهم في أمجادها، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".


ونعى الموزع الموسيقي حسن الشافعي العالم الكبير، وكتب عبر حسابه على موقع "تويتر": "فقدنا واحدا من أكبر وأهم علماء العالم، فقدنا اليوم العالم الدكتور أحمد زويل، نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان".


كما نعت الفنانة شيريهان الراحل، وكتبت، عبر حسابها بموقع "تويتر": "البقاء لله في عالم مصري جليل، كان نموذجا عظيما من أبناء مصر الذين خدموا الإنسانية، خالص العزاء للشعب المصري ولأسرة الفقيد".


وحرصت المطربة اليمنية أروي علي تقديم العزاء للشعب العربي في وفاة زويل، وكتبت أروي عبر حسابها بموقع "تويتر": "أتقدم بأحر التعازي للعالم العربي ولشعب مصر خاصة بوفاة أحمد زويل، ربي ارحمه وتقبله قبولا حسنًا".
ونشر الفنان محمد كريم صورة عبر حسابه بموقع "انستجرام" تجمعه بالعالم الراحل، وكتب تعليقا على الصورة: "فقدت مصر والعالم بأكمله قامة وقيمة علمية لم ولن تعوض، العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل، كنت وستظل فخرا لكل مصري وعربي، كان لي شرف مقابلتك والحديث معك فكنت مثالا للتواضع والرقي، الله يرحمك، اللهم اغفر له وارحمه".


ونعى الفنان صلاح عبد الله الدكتور زويل وكتب على صفحته على "فيس بوك": "أسألكم الفاتحة والدعاء للعالم المصري الكبير النبيل الدكتور أحمد زويل الذى طلب أن يدفن في مصر ليضرب لنا المثل في الولاء والانتماء لتراب هذا الوطن العزيز الغالي".


وروى صلاح عبد الله مواقف جمعته مع زويل، وقال: "ما أروع الصدفة التى جمعتني به، أدهشني ببساطته وتواضعه وخفة ظله وحبه الشديد للوطن".


وأضاف: "لا أخفى عليكم أنني استفدت جدا بهذه الجلسة في تجسيد بعض التفاصيل المهمة في شخصية العالم الدكتور مكرم سحاب التى لعبتها في فيلم الرهينة، لتأتي الصدفة الثانية بعد مشاهدته للفيلم، ومن يومها وأنا أفخر وأتباهى برأيه ولم لا أفعل وهو رأي من عالم نفخر جميعا ونتباهى به".