حوار وطني لبناني بحثاً عن "مخرج للمأزق السياسي"
انطلقت اليوم الثلاثاء جلسة الحوار الوطني اللبناني، بدعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، في جولة جديدة تستمر ثلاثة أيام تنتهي في الرابع من أغسطس الجاري.
وقال مصدر رسمي لبناني إن جلسة الحوار الوطني انعقدت اليوم برئاسة بري، في مقر رئاسة مجلس النواب في عين التينة في بيروت، بحضور أقطاب الحوار، ورئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام.
وتعتبر جلسات الحوار الحالية فرصة للخروج من المأزق السياسي الحالي وإعادة إحياء مؤسسات الدولة المشلولة، عن طريق دراسة كافة الملفات المطروحة على الحوار بشكل مترابط.
وتناقش جلسات الحوار الثلاثية اليوم وغداً وبعد غد، ما اصطلح على تسميته "السلّة الشاملة" المتضمّنة، انتخاب رئيس جمهورية، والاتفاق على رئيس للحكومة ، والبيان الوزاري للحكومة، وإقرار قانون انتخاب جديد ، وإجراء انتخابات نيابية مبكرةً أو في موعدها، على أن تُجرى وفق القانون النافذ حالياً وهو قانون 1960، إذا أخفقت محاولات الاتفاق على قانون جديد.
يذكر أن لبنان لا يزال بدون رئيس للجمهورية منذ أكثر من عامين ، بسبب إرجاء جلسات انتخاب الرئيس لعدم اكتمال النصاب القانوني لإجراء عملية الانتخاب ، كما أن القوى السياسية اللبنانية لم تتمكن بعد من الاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية في ظل تمسك كل منها بالقوانين الانتخابية التي تراها مناسبة.
وتعتبر جلسات الحوار الحالية فرصة للخروج من المأزق السياسي الحالي وإعادة إحياء مؤسسات الدولة المشلولة، عن طريق دراسة كافة الملفات المطروحة على الحوار بشكل مترابط.
وتناقش جلسات الحوار الثلاثية اليوم وغداً وبعد غد، ما اصطلح على تسميته "السلّة الشاملة" المتضمّنة، انتخاب رئيس جمهورية، والاتفاق على رئيس للحكومة ، والبيان الوزاري للحكومة، وإقرار قانون انتخاب جديد ، وإجراء انتخابات نيابية مبكرةً أو في موعدها، على أن تُجرى وفق القانون النافذ حالياً وهو قانون 1960، إذا أخفقت محاولات الاتفاق على قانون جديد.
يذكر أن لبنان لا يزال بدون رئيس للجمهورية منذ أكثر من عامين ، بسبب إرجاء جلسات انتخاب الرئيس لعدم اكتمال النصاب القانوني لإجراء عملية الانتخاب ، كما أن القوى السياسية اللبنانية لم تتمكن بعد من الاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية في ظل تمسك كل منها بالقوانين الانتخابية التي تراها مناسبة.