قائد عسكري يكشف عن وجود خطة لتحرير مدينة تعز

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اعتبرت مصادر عسكرية مطلعة أن التصعيد العسكري للإنقلابيين في محافظة تعز، ودفعهم بتعزيزات لاستعادة السيطرة على منافذ المدينة ومحاولتهم المتكررة تهديد “قاعدة العند الجوية” بمحافظة لحج، عبر التسلل إلى مناطق جبلية متاخمة لمحيطها يندرج ضمن “تكتيك” عسكري يهدف إلى تخفيف الضغط على الميليشيا الإنقلابية في الجبهات القريبة من صنعاء وتأخير تحريرها.

 

وأكد العقيد منصور عبد العزيز مرغم أحد القيادات العسكرية في جبهة “نهم” في تصريح  وفقاً لـ”الخليج”، أن النتائج التي حققتها الحملة العسكرية الموسعة الهادفة إلى تحرير منطقة “نهم وميدي” التي تمهد الطريق إلى العاصمة صنعاء وصعدة المعقل الرئيسي للحوثيين أثار حالة من الاستنفار في صفوف الميليشيا الإنقلابية جرّاء استشعارها اقتراب قوات الشرعية من تحرير العاصمة واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة.

 

وكشف العقيد مرغم عن وجود خطة لتحرير مدينة تعز، معتبراً أن إنهاء وجود الإنقلابيين فيها وتطهيرها يحتل أولوية لدى الجيش الوطني وقوات التحالف العربي.

 

وأشار إلى أن تدشين الحملة العسكرية الموسعة لتحرير “حرض وميدي” فرضته اعتبارات عسكرية بحتة تتمثل في تعزيز التقدم الذي حققه الجيش والمقاومة في جبهة “نهم” وقطع خطوط إمدادات الإنقلابيين والتمهيد لحسم معركة صنعاء التي أضحت وشيكة.