المنشآت النفطية الليبية يوقع مع الرئاسي اتفاقا لاستئناف تصدير النفط
قال آمر جهاز حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى الليبية، إبراهيم الجضران، إن تصدير النفط سوف يستأنف من مينائي السدرة ورأس لانوف خلال مدة أقصاها يومين.
وأكد إبراهيم الجضران خلال مؤتمر صحفي عقده، مع رئيس البعثة الأممية في ليبيا مارتن كوبلر بمنطقة رأس لانوف الليلة الماضية،«أن أعضاء المجلس الرئاسي سيحضرون لرأس لانوف خلال المدة المذكورة لتوقيع اتفاق استئناف تصدير النفط»، مشيراً إلى حرس المنشآت النفطية على جاهزية تامة لتأمين كل ما يتعلق بعملية التصدير بما في ذلك الناقلات العالمية التي سيجري شحن النفط من خلالها».
من جانبه قال المبعوث الأممي «إنه من المهم عودة التصدير في أقرب وقت لما في ذلك من نتائج اقتصادية جيدة على ليبيا»، مضيفاً إلى «إنه ممتن لما يقوم به جهاز حرس المنشآت النفطية من محاربة تنظيم داعش»، كما قدم كوبلر شكره إلى آمر جهاز حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى، إبراهيم الجضران لدعمه الاتفاق السياسي في ليبيا.
وتعتبر منطقة الهلال النفطي هي الأغنى من حيث مخزون النفط في ليبيا، حيث كان يصل إنتاج النفط بها إلى ما يقارب 900 ألف برميل في اليوم، وقد تعرضت 8 خزانات نفط تعود لشركتي الواحة والهروج إلى أضرار كبيرة نتيجة إصابتها جراء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها المنطقة منذ نهاية عام 2014، ما أدى إلى وضع الشركات والحقول فيها تحت القوة القاهرة في مارس 2015. وكان جضران قد أعلن في السابع من الشهر الجاري أن النفط سيُستأنف تصديره خلال أسبوع من مينائي السدرة وراس لانوف، ولم يتحدث بعد انتهاء المدة عن أسباب عدم الاستئناف.