تركيا: الإقالات تصل إلى البرلمان وعزل عدد من كبار موظفيه

عرب وعالم

البرلمان التركي أرشيف
البرلمان التركي "أرشيف"

وصلت الإقالات الأربعاء إلى البرلمان التركي، بعد كشف وسائل إعلام تركية عزل عدد كبير من الموظفين السامين على خلفية المحاولة الانقلابية، بينهم ثلاثة مساعدين للسكرتير العام للبرلمان.

وقالت التقارير الإعلامية إن مُساعدي السكرتير العام للبرلمان، محمد بوزداغ، وكمال قايا، ومصطفى تعميرجي عُزلوا من مناصبهم، إلى جانب رئيسة الخدمات القانونية في البرلمان يلدز بيزغينلي، ورئيس خدمات البحث أحمد يلديز، ومساعدي رئيس الميزانية إرغان تشليكار، ورمزي تشيفتهبينار، ونائب رئيس خدمات الدعم، شمس الدين كيلينج، ونائب رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة حامد إشان.

مشانق
ومن جهة أخرى قالت وسائل إعلام تركية وأجنبية إن ميدان تقسيم الشهير في إسطنبول يشهد إقامة منابر خطابة وظهور شعارات، تُنادي بـ"إبادة الخونة" ونصب المشانق للمنتمين إلى جماعة غولن.

ونشرت وكالة الأنباء الإيطالية، تحول أنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى المطالبة بالإعدامات الجماعية بشكل علني، ما يعزز المخاوف الدولية والغربية من إخلال تركيا بالتزامها بالمعايير الدولية في معاملة المجرمين بعد إدانتهم وليس قبلها.

ونشرت الوكالة صورة لافتة ضخمة كُتب عليها "يا فتو- فتح الله غولن – يا كلب الشيطان، سنشنقك أنت وكل أتباعك الكلاب، بالحبال التي تُقيدهم بها".

وقالت الوكالة أن اللافتة عُلقت على واجهة المركزي الثقافي أتاتورك في ميدان تقسيم، بين صورتين للرئيس رجب طيب أردوغان.