مجاهد أبوشوارب

الشيخ مجاهد أبو شوارب أبرز شخصيات ثورة الجمهوريين عام 1962م ، لعب  مجاهد أبوشوارب دوراً مؤثراً- من موقعه كعسكري وسياسي- خلال التحديات التي أحاقت بجمهورية اليمن الشمالي في إطار نضالها من أجل إثبات ذاتها بوجه الملكيين ، فضلاً عن دوره خلال أعوام الأزمة التي حدثت في الجمهورية اليمنية عقب تحقيق الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب عام 1990م.

مجاهد أبوشوارب يعد الرجل الثاني في قبائل حاشد التي تبسط نفوذها القبلي إلى جانب قبائل بكيل على المناطق الشمالية من اليمن منذ قرون.

التحق مجاهد أبوشوارب بالجيش، ثم أنخرط مجاهد أبوشوارب في العمل النضالي من أجل الجمهورية عند قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م التي أقصت الإمام محمد – الذي لم يمض على وفاة والده سوى أسبوع واحد فقط.

بعد انقلاب يونيو 1974م الأبيض كان  مجاهد أبوشوارب واحدا من 14 عضوا في مجلس القيادة فمن تم انتقائهم لاختيار القيادة اليمنية الجديدة.

في أكتوبر 1977م تم اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي، ثم أعقبه اغتيال خلفه أحمد الغشمي في يوليو العام التالي تم انتخاب الرئيس الحالي علي عبد الله صالح في 17 يوليو 1978م، وكان حينها برتبه مقدم.