أنصار الصدر يعودون إلى شوارع بغداد رغم مناشدات الحكومة
خرج عشرات الالاف من اتباع مقتدى الصدر صباح اليوم الجمعة في مظاهرات شعبية في ساحة التحرير في ظل اجراءات امنية مشددة.
وشارك في المظاهرات الحاشدة التي اكتظت بها ساحة التحرير زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
والقيت في المظاهرات كلمة مقتدي الصدر من قبل احد أتباعه وتضمنت المطالب "إقالة جميع الفاسدين من مفاصل الدولة و لاسيما الرئاسات الثلاثة في حال ثبت تقصيرهم وتقديم الفاسدين الى محاكم عادلة ، وإلا فإن الشعب كفيل بمحاكمتهم. والغاء المحاصصة في المناصب الحكومية وتشكيل حكومة مستقلة من التكنوقراط.
وتضمنت المطالب أيضا استقالة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات البرلمانية في العراق، واختيار اعضاء جدد غير خاضعين للمحاصصة الطائفية واعتماد النزاهة ودعوة البرلمان العراقي للتصويت على الاصلاحات الجدية على ان تكون الجلسات علنية، وان تبث مباشرة عبر وسائل الإعلام ودعوة القضاء العراقي الى الابتعاد عن المحاصصة والعمل بحيادية واستقلال.
واكد في خطبته قائلا "اننا اليوم نقف مع جيشنا العراقي والقوات الامنية في محاربة ا لارهاب ونبارك لهم انتصاراتهم ونقف خلفهم لتحرير جميع المناطق ومنها الموصل".
وجرت المظاهرات في نفس المكان الذي استعرض فيه يوم أمس رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قطعات مختلفة من القوات العراقية بمناسبة ذكرى يوم تموز الذي أطاح بالنظام الملكي عام .1958
وشهدت ساحة التحرير اجراءات امنية مشددة وانتشار كثيف للقوات العراقية من جيش وشرطة واجهزة امنية واستخبارية وتحليق مروحيات في سماء المنطقة المكتظة بالمتظاهرين.
كان العبادي دعا إلى تأجيل الخروج في مظاهرات في الوقت الحاضر لتجنب حدوث فوضى في وقت تنشغل القوات العراقية بمحاربة تنظيم داعش في مختلف مناطق العراق.