الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يتقدمان نحو العاصمة صنعاء

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الناطق الرسمي لمحافظة صنعاء عبداللطيف المرهبي إن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنا أمس ، من التقدم في جبهتين نحو العاصمة صنعاء، وأكد الناطق الرسمي في بيان صحفي أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدما في الجهة الشمالية الغربية لمديرية “نهم” وسيطرا على تبة "حريش" التي تبعد عن مديرية أرحب بنحو 3 كيلو مترات.

 

وأضاف المرهبي أن تقدما آخر من الجهة الجنوبية الغربية باتجاه مديرية “بني حشيش” أسفر عن السيطرة الكاملة على جبل “المنارة” الإستراتيجي الذي كانت الميليشيات تتخذه موقعا لقصف مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ومنازل المواطنين في نهم، كما تمكن الجيش من تحرير ثلاثة مواقع مهمة في الإتجاه ذاته.

 

التقدم السريع للجيش الوطني والمقاومة الشعبية جاء بعد معارك عنيفة تكبدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة في عناصرها وآلياتها العسكرية، حيث قتل وجرح نحو 50 من عناصر المليشيا، مقابل استشهاد 9 مقاتلين من الجيش الوطني وأفراد المقاومة الشعبية وجرح 16 آخرين.

 

يأتي هذا في وقت كشف مصدر مسؤول في الرئاسة اليمنية أنه سيتم الإعلان خلال أقل من شهر عن ساعة الصفر، لاستعادة صنعاء من الإنقلابيين، لافتا إلى حدوث خلافات بين الحوثيين وصالح من جهة وبين صالح وقيادات في حزب المؤتمر الشعبي التابع له من جهة أخرى، خصوصاً عقب زيارة الرئيس عبد ربه منصور هادي لمحافظة مأرب.

 

وأوضح المصدر أن قيادات في حزب المؤتمر التابع للرئيس المخلوع علي صالح اعتبرت زيارة هادي لمأرب انتصاراً للحكومة الشرعية، وإشارة إلى بسط نفوذها على المحافظة.

 

وأضاف أن الخلافات بين علي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي في تزايد، خصوصاً بعد التصريحات المتكررة التي يطلقها صالح، والتي يرى الحوثيون أنها لا تخدم قضيتهم في شرعنة الإنقلاب وبسط نفوذهم وفق الأساليب التي يتبعونها.

 

وأكد المصدر الرئاسي أن زيارة الرئيس هادي إلى مأرب مهّدت لعملية استعادة صنعاء، مشيراً إلى أنه خلال أقل من شهر ستعلن ساعة الصفر لاستعادة العاصمة بعد تنسيق حشود عسكرية ستنطلق من محافظة مأرب، وبغطاء من قوات التحالف، مشدداً على أنه من المتوقع أن تسهم القبائل التي انضوت تحت لواء الشرعية في استعادة العاصمة وسيطرة الحكومة الشرعية عليها.