بورصة مصر تقفز توقعا لخفض جديد في قيمة العملة

اقتصاد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حققت سوق الأسهم المصرية أكبر مكاسبها لجلسة واحدة في نحو أربعة أشهر اليوم الأحد مدعومة بتكهنات عن خفض جديدة في قيمة العملة ومؤشرات عالمية إيجابية.

وقفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 4.7 بالمئة في أول أيام التداول بعد عطلة عيد الفطر.


جاء ذلك عقب صعود 2.9 بالمئة يوم الاثنين الماضي آخر جلسات ما قبل العطلة إثر تصريحات لمحافظ البنك المركزي المصري قال فيها إن سعر الجنيه ينبغي أن يتحدد على أساس العرض والطلب.


ويعتقد الاقتصاديون الآن أن خفض قيمة العملة بات حتميا خلال السنة المالية الحالية.


وكانت الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري من أكبر الرابحين اليوم مواصلة الأداء القوي بعد مكاسب كبيرة في الجلسة السابقة. ويعتقد أن القطاع سيستفيد من خفض قيمة العملة إلى جانب الشركات المعتمدة على السياحة والتصدير.


وأغلقت أسهم مجموعة طلعت مصطفى وشركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) مرتفعة بالحد الأقصى اليومي وزادت أسهم حديد عز 7.2 بالمئة وجنوب الوادي للاسمنت 7.9 بالمئة.


وأتاح اليوم أول فرصة لأسواق الشرق الأوسط للاستفادة من مكاسب الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي إثر بيانات فاقت التوقعات للوظائف الأمريكية.


وفي السعودية ارتفع مؤشر البورصة 0.9 بالمئة بفضل مكاسب قوية في الشركات المتوسطة قبل انطلاق موسم نتائج الربع الثاني من السنة هذا الأسبوع.


وشكل سهم دار الأركان للتطوير العقاري المفضل للمستثمرين الأفراد المضاربين أكثر من نصف حجم التداول في البورصة اليوم. وأغلق مرتفعا 9.3 بالمئة في أعلى مستوى إقفال له منذ 19 أكتوبر تشرين الأول.


وزاد سهم فواز الحكير للتجزئة 4.1 بالمئة ومجموعة الطيار للسفر 3.1 بالمئة بعد أن أعلنت عن اتفاق مع فنادق ستاروود لإطلاق العلامة التجارية شيراتون على فندق تم تجديده حديثا في مكة.


وارتفع مؤشر دبي 0.4 بالمئة عند الإغلاق مستفيدا من صعود سهم أرابتك 5.6 بالمئة وهو من الأسهم المفضلة للمضاربين.


وفي أبوظبي تراجعت بورصة الإمارة من أعلى مستوى إغلاق في تسعة أسابيع ونصف الذي سجلته في الجلسة السابقة لتغلق اليوم على انخفاض 0.2 بالمئة.


جاء ذلك رغم استمرار التكهنات عن مزيد من نشاط الدمج والاستحواذ في الإمارة بعد إعلان صفقات كبيرة منها اندماج مقترح بين بنك الخليج الأول وبنك أبوظبي الوطني.


وصعد سهم بنك الاتحاد الوطني 2.3 بالمئة وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة 3.9 بالمئة لتصل مكاسبهما في الجلسات الأربعة الأخيرة إلى 12.5 بالمئة و10.2 بالمئة على الترتيب.


والاثنان مرشحان بقوة لعمليات دمج بعد أن تأكد الأسبوع الماضي موافقة مجلسي إدارة بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول على الاندماج المقترح. وأغلق سهما البنكين على استقرار وتراجع 0.4 بالمئة على الترتيب اليوم.


تأتي الصفقة المقترحة للبنكين بعد أيام من توجيه حكومي بدمج صندوقي الاستثمار السياديين مبادلة وشركة الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك).