"اليمن العربي" ينشر اعترافات قاتل الطالبة اليمنية بالقاهرة
ينشر "اليمن العربي" اعترافات الطالبة اليمنية مني مفتاح، التي عثر على جثتها موثوقة بالحبال ومخنوقة داخل شقتها بمنطقة المنيل بالعاصمة المصرية القاهرة، ومتفحمة الجثة بالكامل ما عدا القدمين، أجهزة البحث كشفت لغز الجريمة وتبين أنه زميلها في جامعة القاهرة يدعى "مصطفى.م" مقيم بمنطقة الهرم وأصل بلدته البحيرة وراء الحادث بدافع السرقة وكان يربطهما علاقة صداقة.
اعترافات المتهم عقب ضبطه عن طريق تتبع هاتفه المحمول أكدت أنه ارتبط بقصة صداقة مع المجني عليها لمدة 4 سنوات كان فى بعض الأوقات يرفقها فى بعض المناطف العامة وكانت دائماً ما تقرضه من أموالها ولم تبخل عليه بشئ.
"الشيطان لعب برأسي للتخلص من تلك العلاقة بعد ما زهقت منها وكنت اريد اسرق الفلوس الذي بحوزتها لانها قالتلي على كل أسرارها وأخبرتني انها سحبت فلوس كتير من الفيزا كارت بتاعتها قبل الحادثة ب 24 ساعة حتى تسدد فلوس الماجستير".. هكذا اعترف المتهم.
وأضاف الجاني:" استأمنتني المجني عليها على كل شئ أموالها وأسرارها وحياتها حتى انها كانت تعطيني الفيزا كارت واقوم بسحب منها فلوس كتير أعطتني كل شئ وطمعتني فيها حتى اعتقدت أن كل شئ ملكها هو حق مكتسب لي، قبل الجريمة علمت انها رجعت من عدن واتصلت بي وأخبرتني أنها سحبت 7 الاف دولار لتسديد رسوم الماجستير وانا بصراحة الشيطان دار في رأسي وأغراني بضرورة سرقة أموالها لأنني أمر بضائقة مالية".
وتابع : "خططت لارتكاب الجريمة ذهبت الى شقتها لأنني كنت اعلم انها تتواجد بمفردها في ذلك اليوم طرقت الباب وعندما فتحت وقعت بيننا مشادة كلامية حاولت خلالها تهدئتي وعندما لم تستطيع حاولت طردي لكنني قمت بالاعتداء عليها.. واعتديت عليها وطلبت منها مرة أخري الأموال لكنها رفضت وقالت أن الاموال لتسديد رسوم رسالة الماجستير، فضربتها وقمت بتوثيقها بسلك كهربائي وكتم أنفاسها لأنها حاولت تستغيث بالجيران حتى فارقت الحياة".
واختتم قائلاً :"حاولت الاستغاثة وتوسلت لكنني لم أرى امامي سوى الاموال وسرقت حافظة نقودها والدولارات وهاتفها المحمول والفيزا كارت الخاصة بها وأشعلت النيران في الشقة لإخفاء معالم الجريمة ونزلت من الشقة وتوجهت إلى ماكينة الصراف الآلي وسحبت 290 ألف جنيه".
ومع تتبع الهاتف المحمول الخاص بالفتاة، تمكنت أجهزة الأمن من تحديد موقع اختفائه بمنطقة الهرم وتم تضييق الخناق عليه وألقت الشرطة القبض عليه وتم حبسه على ذمة التحقيقات.