زيلينسكي يؤكد أن تمرد اليوم الواحد عرّى ضعف بوتين

عرب وعالم

اليمن العربي

علق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على "تمرد اليوم الواحد" الذي وقع في روسيا وانتهى السبت، معتبرًا أنه عرّى ضعف بوتين.

 

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الأحداث التي وقعت في روسيا، يوم السبت، كشفت ضعف حكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف أنه ناقش هذه الاضطرابات في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأحد.

ودعا زيلينسكي في بيان إلى ممارسة ضغط عالمي على روسيا، وقال إنه ناقش مع بايدن أيضًا تعزيز التعاون الدفاعي مع التركيز على الأسلحة البعيدة المدى.

من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف، إنه ناقش الاضطرابات في روسيا في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي الأحد، ووصف السلطات الروسية بأنها "ضعيفة" مشيرًا إلى أن الأمور "تسير في الاتجاه الصحيح".


وفي قراءة موجزة للاتصال مع وزير الدفاع لويد أوستن، قال ريزنيكوف إنهما بحثا أيضًا الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا وكذلك الخطوات الرامية لتعزيز القوات المسلحة الأوكرانية.

وكتب ريزنيكوف على تويتر يقول، "نرى أن السلطات الروسية (باتت) ضعيفة وأن انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا هو الخيار الأفضل للكرملين.

وتشابهت تصريحات زيلينسكي ووزير الدفاع الأوكراني مع تصريحات أخرى أدلى بها مسؤولون غربيون، يتقدمهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكد أن تمرد فاغنر يظهر وجود تصدعات داخل المعسكر الروسي، أما وزير الخارجية الأمريكي فاعتبر أن تمرد اليوم الواحد يكشف عن تصدعات حقيقية في سلطة بوتين.


ومساء يوم السبت أنهت قوات فاغنر تمردًا محدودًا استمر ليوم واحد بضغط من الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

وشكل هذا التمرد المسلح المحدود أكبر تحد للرئيس فلاديمير بوتين في خضم حرب أوكرانيا.

وبعد توصل القيادة العليا في روسيا إلى اتفاق مع زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين يوقف بموجبه الأخير تمرده ويغادر إلى بيلاروسيا مقابل عدم ملاحقته قانونيًا، بدأت قوات فاغنر بسحب أرتالها من روستوف ومدن روسية أخرى.

 

وعلى الرغم من الاتفاق، بقيت الإجراءات الأمنية مشددة في موسكو، بينما قامت مناطق روسية أخرى برفع القيود التي فرضت على التنقل اعتبارًا من السبت.

وشوهد بريغوجين للمرة الأخيرة السبت داخل سيارة دفع رباعي مغادرًا روستوف حيث استولى مقاتلوه على مقر القيادة العسكرية الروسية، وسط هتافات مجموعة من الشبان المدنيين الذين اقتربوا من نافذة سيارته لمصافحته.

وكانت تقارير أفادت بأن مقاتلي فاغنر اقتربوا من موسكو على مسافة 400 كيلومتر، بينما زعم بريغوجين نفسه "في غضون 24 ساعة وصلنا إلى 200 كيلومتر من موسكو".