باحثون: مخاطر صحية غير متوقعة لارتداء أقنعة العين المساعدة على النوم

منوعات

اليمن العربي

 

أقنعة العين هي حل بسيط وفعال من حيث التكلفة لحجب الضوء والمساعدة على النوم خاصة خلال أشهر الصيف.

ولكن تينا باتيل، أخصائية البصريات في Feel Good Contacts، حذرت من عدد من المخاطر الصحية المرتبطة بارتداء أقنعة العين في الليل.


ووفقا لتينا، فإن أقنعة العين تلتقط البكتيريا والأوساخ والمكياج والزيوت الطبيعية والعرق. وإذا لم يتم غسلها أو استبدالها بانتظام، فقد تسبب التهابات في العين.

ونصحت: "إذا شعرت بأي ألم واحمرار وإفرازات لزجة وتقشر الجفون عند الاستيقاظ، فعليك التوقف عن استخدام القناع وطلب المشورة من طبيب العيون".

ونظرا لأن أقنعة العين مصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد (الساتان والمخمل والصوف والحرير والقطن وما إلى ذلك)، فقد يكون من الممكن أيضا تجربة تهيج الجلد أو التشققات أو جفاف الجلد أو رد فعل تحسسي على القماش المصنوع منه، حسب تينا.

لذلك، عند شراء قناع العين، يجب التأكد من أنه مصنوع من مادة صديقة لبشرتك.

وأضافت: "عيب آخر محتمل لأقنعة العين هو أنه إذا تم تركيبها بإحكام شديد، فإنها قد تضع ضغطا شديدا على عينيك. وهذا يعني أنك ستشهد رؤية ضبابية عندما تستيقظ في الصباح. وإذا لاحظت ذلك، فاضبط الحزام أو اشتر قناعا مناسبا بشكل أفضل. وإذا استمرت الرؤية المشوشة لأكثر من 24 ساعة، فعليك مراجعة أخصائي العيون".


وأشارت تينا إلى أن "فوائد ارتداء أقنعة العين الملائمة بشكل صحيح معروفة جيدا، من ضمان نوم عميق وخال من العوائق إلى المساعدة في جفاف العين. وتشير بعض الأبحاث أيضا إلى أنها يمكن أن تساعد على علاج الخطوط الدقيقة والتجاعيد أيضا".

وتوصي أخصائية البصريات بضرورة التصرف بحذر دائما عندما يتعلق الأمر بوضع أي شيء على عينيك. 
يبحث الكثيرون عن طرق بسيطة وفعالة للعيش عمرا مديدا والحفاظ على صحتهم العامة قدر الإمكان، وقد يكون هذا ممكنا ببساطة من خلال روتينك الصباحي.

فقد كشف خبير التغذية دانيال هيرمان عن ثلاثة عناصر أساسية، يجب أن تكون جزءا لا ينجزئ من روتين الصباح لضمان صحة جيدة والعيش عمرا أطول.
وأوصى هيرمان: "اشرب كوبا من الماء بمجرد استيقاظك لترطيب جسمك بعد عدة ساعات من النوم. وهذا يساعد على بدء التمثيل الغذائي وعلى الهضم". وتابع نصائحه بالتأكيد على ضرورة "دمج النشاط البدني في الروتين الصباحي"، موضحا: "سواء كان ذلك بالمشي السريع، أو الركض، أو ركوب الدراجات، فإن التمارين المنتظمة تعزز صحة القلب والأوعية الدموية، وتعزز الحالة المزاجية، وتحسن من طول العمر المتوقع".

وتمثلت النصيحة المهمة الثالثة في "قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق أو بالقرب من النافذة لامتصاص ضوء الشمس الطبيعي".

وأوضح هيرمان: "يساعد التعرض لأشعة الشمس على تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية، ويعزز إنتاج فيتامين D، ويؤثر إيجابا على الحالة المزاجية والصحة العامة".

وتتضمن نصيحة إضافية من هيرمان التخطيط ليومك في الصباح لتحديد أهدافك وأولويات المهام وجدولة اليوم.

وأشار هيرمان إلى أن هذا "يساعد على خلق إحساس بوجود اتجاه وهدف، وزيادة الإنتاجية وتقليل التوتر".

وأضاف أنه يجب على الناس "تقليل التعرض للأجهزة الإلكترونية" في الساعات الأولى من اليوم.

وتابع: "بدلا من ذلك، ركز على الأنشطة التي تعزز الوضوح الذهني والاسترخاء".

إقرأ المزيد

"مفتاح طول العمر".. "تقييد الأكسجين" يساعد فئران المختبر السريعة الشيخوخة على العيش عمرا مديدا
وتشرح هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) كيف يساعد الترطيب والتمارين الرياضية والتعرض لفيتامين D على تعزيز الصحة وطول العمر، قائلة إنه "يجب أن يهدف معظم الناس إلى شرب كمية كافية من الماء خلال النهار حتى يكون بولهم بلون أصفر باهت صاف".

وبالنسبة لممارسة الرياضة، يجب أن يهدف الأشخاص إلى ممارسة النشاط لمدة 150 دقيقة على الأقل كل أسبوع، واستخدام واق من الشمس يوميا لحماية البشرة من أضرار أشعة الشمس.