تنديد عربي واسلامي لاعتداءات المستوطنين الإسرائيليين بالضفة المحتلة

عرب وعالم

اليمن العربي

نددت دول عربية وإسلامية، بالاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، والتي شهدتها عدد من القرى الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، وأسفرت عن ضحايا وإصابات بين المدنيين الفلسطينيين.

ودانَ رئيسُ دولة فلسطين محمود عباس - اليوم- عدوانَ المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال، على قرية ترمسعيا قضاء رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأكد عباس أن من حق المواطن الفلسطيني الدفاع عن نفسه أمام تلك الجرائم والاعتداءات، خاصةً في بلدة ترمسعيا، التي شهدت اليوم جرائم بشعة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، التي أسفرت عن استشهاد فلسطيني وجرح العشرات، وحرق وتدمير العشرات من المنازل والمركبات الفلسطينية.

فيما طالبت مصر بالوقف الفوري لاعتداءات المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية المحتلة، وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها اليوم، رفضها الكامل لأعمال الترويع والترهيب والعقاب الجماعي التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين، لافتة إلى أنها سبق وأن حذرت من مخاطر وتداعيات التصعيد المستمر من جانب إسرائيل، وآخره اقتحام مدينة جنين منذ يومين وما أسفر عنه من ضحايا وإصابات في حلقات عنف متتالية.

وشددت على ضرورة كسر حلقة العنف القائمة بشكل فوري حقنًا للدماء، ومنعًا للمزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية وخروجها عن السيطرة، حتى تتمكن مساعي وجهود التهدئة من جانب الأطراف الإقليمية والدولية من تحقيق أهدافها.

فيما أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بشدة خطط التوسع الإسرائيلية لبناء أكثر من ٤٥٠٠ مستوطنة جديدة داخل الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح في بيان اليوم أن مثل هذه الأعمال من جانب الاحتلال الإسرائيلي تقوض الهدف المقبول عالميًا المتمثل في تحقيق حل الدولتين، ويزرع بذور عدم الاستقرار، والعنف المتجدد والدائم في المنطقة.

وأضاف أن استمرار الأعمال الإسرائيلية غير المبررة، وغير القانونية، وغير الأخلاقية يقوض السلام دون أي اعتبار للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، مؤكدًا أن باكستان ستبقى ملتزمة بدعم نضال الفلسطينيين العادل من أجل دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

كما أدانت الحكومة الأردنية اليوم بأشد العبارات اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على عدد من القرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبة بوقفها فورًا، كما أدانت إعلان الحكومة الاحتلال الإسرائيلية المصادقة على بناء 1000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وعد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سنان المجالي، الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تنذر بالمزيد من التصعيد وتمثل اتجاهًا خطيرًا يجب على المجتمع الدولي العمل على وقفه فورًا، فالعنف يولد العنف، مشددًا على ضرورة الحؤول دون تفجر دوامات العنف التي تهدد الأمن والسلم، والتي سيدفع الجميع ثمنها.

وشدد السفير المجالي على ضرورة وقف التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن الإجراءات الأحادية من بناء للمستوطنات وتوسيعها، والاستيلاء على الأراضي وتهجير الفلسطينيين والاعتداء عليهم، هي ممارسات غير شرعية ولا قانونية ومرفوضة ومدانة، وتمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا لأسس السلام وفرص حل الدولتين.