جامعة الإمارات تموِّل 7 مشاريع بحثية عن التغير المناخي

تموّل جامعة الإمارات 7 مشاريع بحثية عن الطاقة المتجددة وتحويل النفايات إلى طاقة، وتعزيز قدرة الأنواع الحية على التأقلم مع تغير المناخ، وذلك انطلاقًا من إعلان رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عام 2023 عامًا للاستدامة في دولة الإمارات.

تأتي هذه الخطوة تماشيًا مع المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 في دولة الإمارات، وحرصًا من جامعة الإمارات على تعزيز الجهود الوطنيَّة قبل انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 28)، الذي ستستضيفه الدولة في الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) 2023.

تمكين علمي
وتواكب جامعة الإمارات هذا الحدث عبر تعزيز التزامها بقضايا الاستدامة والتغيُّر المناخي، وتحفيز أفراد المجتمع وتشجيعهم على دعم الجهود الوطنيَّة للاستدامة، من خلال البحث العلمي، وتمكين العنصر البشري الإماراتي من تقديم إسهاماته البحثيَّة لإيجاد حلول لهذه التحديات العلميَّة.
وأكَّدَ النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات الدكتور أحمد علي مراد، أنَّ الجامعة تعمل على التركيز على المجالات البحثيَّة ذات الصلة بالتغيُّر المناخي، والمحافظة على البيئة وتعزيز الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية، وتمويل المشاريع البحثيَّة المبتكرة ذات الأثر المجتمعي، والتي تصُبُّ بدورها في تعزيز الجهود المبذولة في هذا المجال، دعمًا للرؤية الوطنيَّة وتحقيقًا لمستهدفاتها في مجال التنمية المستدامة.

مشاريع بحثية
وأضاف أنَّ الجامعة تعمل على تعزيز التزامها بقضايا الاستدامة، من خلال مجموعة من المبادرات، منها تمويل عدد من المشاريع البحثيَّة، التي تهتم بمواضيع التغيُّر المناخي، وقد بلغ عدد المشاريع المموَّلة 7 مشاريع بحثيَّة.
وقال الدكتور مراد: "من الأمثلة على المشاريع المموَّلة، المشروع البحثي "تحسين نهج تحويل النفايات إلى طاقة في إعادة التدوير الكيميائي للمواد البلاستيكية في النفايات الإلكترونية"، والمشروع البحثي "تحديد الجينات المهمة للتكيُّف مع تغيُّر المناخ: التعبير الجيني في مجدافيات الأرجل البحرية استجابةً للمتغيرات المناخية"، والدراسة البحثية "دراسة عددية لسائل نانوي صديق للبيئة، يعتمد على الجليكول الأخضر".