دولة الإمارات وكندا تبحثان التعاون في الصناعات الدفاعية

أكدت رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية منى الجابر، عمق العلاقات بين الإمارات وكندا، التي توفر فرصة سانحة لشركات الصناعات الدفاعية والأمنية وصناعات الطيران الوطنية، لزيادة التعاون مع نظيراتها الكندية.

وجاء ذلك في الكلمة الرئيسية التي ألقتها الجابر خلال ورشة عمل نظمها مجلس الإمارات للشركات الدفاعية بالتعاون مع مكتب أبوظبي للمقيمين بدائرة التنمية الاقتصادية–أبوظبي، ومجلس العمل الكندي في أبوظبي، التي ضمت عددًا من الجهات والمؤسسات الحكومية، ومجموعة من الشركات الدفاعية الإماراتية والكندية، على هامش زيارة وفد الشركات الدفاعية الكندية إلى الدولة حاليًا.
وأشارت الجابر في الورشة، إلى تطور العلاقات بين دولة الإمارات وكندا، في مختلف المجالات، وأعربت عن تطلعها إلى تعزيز العمل المشترك بين الشركات الإماراتية والكندية لتسريع وتيرة التعاون في الصناعات الدفاعية.
وقالت: "ترتكز العلاقات بين دولة الإمارات وكندا على تاريخ طويل من الصداقة، وشهدت هذه العلاقات بمرور السنين مزيدًا من التعاون الاستراتيجي في كافة المجالات".

ودعت الجابر الشركات الإماراتية والكندية للمشاركة الفاعلة والتعاون المشترك وتبادل الخبرات وبناء شبكات تواصل قوية ومتينة.
ومن جانبه، قال المدير التنفيذي لمكتب أبوظبي للمقيمين حارب المهيري: "فخورون بتعاوننا مع مجلس الإمارات للشركات الدفاعية وبمواصلة مبادراتنا مع مجلس العمل الكندي بما يضمن استمرارية جهودنا الرامية إلى تطوير المبادرات والخدمات والشراكات الاستراتيجية التي تساهم في تحسين جودة الحياة في الإمارة، في الوقت الحالي وفي المستقبل."

وأشاد سفير كندا لدى الدولة رادها كريشنا باندي، بدوره بالعلاقات التجارية بين الإمارات وكندا التي تعكس عمق العلاقات  القوية والمتنامية في قطاع الدفاع، وأعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث المميز الذي نظمه مجلس الإمارات للشركات الدفاعية لشركات الدفاع الإماراتية والكندية.
وشهد الحدث تقديم عروض توضيحية من قبل عدد من الرؤساء التنفيذيين والمديرين لعدد من شركات الدفاع الكندية والتي تضمنت شركة بال ايروسبيس، وشركة "سي إيه أي CAE"، وشركة ال 3 هاريس، وشركة بومباردييه لتصنيع الطائرات، وشركة نورتاك NORTAC العسكرية، وثري دي آي 3dEYE.