زايد العليا تعلن نتائج جائزة العطاء للتميز المجتمعي

ثقافة وفن

اليمن العربي

أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم نتائج الدورة الثانية من جائزة "العطاء" للتميز المجتمعي 2022، لإتاحة الفرصة لمختلف فئات أصحاب الهمم وأسرهم والجهات الداعمة لهم، للمنافسة والتميز من خلال فئاتها المختلفة.

وخصصت المؤسسة، 5 فئات للجائزة، الأولى “جائزة الطالب المتميز والملهم من أصحاب الهمم” للطلاب بين 6 و35 عامًا، على أن يكون الطالب مسجلًا في مراكز الرعاية والتأهيل أو في مدارس التعليم أو المعاهد التكنولوجية التطبيقية والفنية أو في الجامعات والكليات في الدولة، وشارك فيها 10 طلاب، وفاز بالمركز الأول وبالجائزة المالية مناصفة الطالبان حمود محمد حمود طريبيش المنصوري وطارق أسعد موسى عبد الرحمن، وبالمركز الثاني وشهادة شكر وتقدير الطالب ذياب بن بدر بن جمعة العلوي.
الأم المثالية 
أما الفئة الثانية "جائزة الأم المثالية المتميزة" لكل أم ابن من أصحاب الهمم، فشاركت فيها 16 أمًا، وفازت بالمركز الأول والجائزة المالي، أسماء موسى محمد عبد الرحمن، وبالمركز الثاني وبشهادة شكر وتقدير  أمنية القحطاني، وبالمركز الثالث وبشهادة شكر وتقدير  عائشة محمد عبد الله الجابري.
أما الفئة الثالثة "جائزة الأسرة المتميزة لأصحاب الهمم"  لكل أسرة مواطنة أومقيمة في إمارة أبوظبي ولديها أبناء من أصحاب الهمم، وترشحت لها أربع أسر، وفازت بالمركز الأول والجائزة المالية أسرة محمد دفايري، وبالمركز الثاني وبشهادة شكر وتقدير أسرة علي النقبي، وبالمركز الثالث وبشهادة شكر وتقدير أسرة مجدي عطية الحساينة.
والفئة الرابعة هي "جائزة الدراسات والبحوث" في مجال الرعاية الاجتماعية وعلوم الإعاقة في إمارة أبوظبي، وفاز بالجائزة والمكافأة المالية المتخصص النفسي في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الدكتور وائل ماهر محمد غنيم  عن بحث “فعالية العلاج بالقبول والالتزام في خفض الضغوط النفسية وتحسين الرفاهية النفسية لدى أمهات الأطفال أصحاب الهمم”.
والفئة الخامسة “جائزة الجهة الصديقة لأصحاب الهمم” للجهة التي تسعى لتنفيذ مبادرات تخلق من خلالها بيئة ملائمة لأصحاب الهمم، فحجبت هذا العام. 
وهنأ الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبد الله عبد العالي الحميدان، الفائزين بمختلف فئات الجائزة، وأكد أنها تأتي ترجمة لمبادئ التميز للوصول إلى الريادة، وأضاف أن رعاية القيادة الرشيدة في الإمارات لأصحاب الهمم، تقدم نموذجًا فريدًا لما يجب أن تكون عليه رعاية وتمكين هذه الفئات محليًا وإقليميًا ودوليًا.