للعام الثاني عشر على التوالي.. الشباب العربي يفضل الإمارات على دول العالم الأخرى

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف استطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي الخامس عشر لرأي الشباب العربي، اليوم الثلاثاء، أن الشباب العربي يفضل الإمارات للعيش فيها، ويتمنى اقتداء البلدان العربية بها.

وتقدمت الإمارات في الاستطلاع السنوي، على الولايات المتحدة، وكندا، التي احتلت المرتبتين الثانية والثالثة للعام الثالث على التوالي.

ويعد استطلاع، هذا العام تحت عنوان "واقع جديد ونظرة متغيرة"، المسح الأشمل من نوعه للشريحة السكانية الأكبر في المنطقة والتي تضم أكثر من 200 مليون شاب وشابة، بين 27 مارس(آذار) و12 أبريل(نيسان) الماضي، وتضمن 3600 مقابلة شخصية أجراها محاورون متمرسون من شركة سيكث فاكتور الاستشارية مع شبان وشابات عرب تراوحت أعمارهم بين 18- 24 عامًا.

وتوزعت عينة المشاركين، وهي الأكبر في تاريخ الاستطلاع، بالتساوي بين الجنسين في 53 مدينة ضمن 18 دولة عربية بما فيها جنوب السودان للمرة الأولى، وأجريت المقابلات بشكل شخصي وليس إلكتروني لضمان دقة البحث وتوضيح الفروق الدقيقة قدر الإمكان في آراء الشباب العربي عبر جميع أنحاء المنطقة.

البلد المفضل 
وكشغ الاستطلاع أن 1 تقريبًا من كل 4 شبان عرب، 24% يعتبرون، أن الإمارات الدولة المفضلة للعيش فيها، تليها الولايات المتحدة 19%، وكندا 19%، وقطر 14%، والمملكة المتحدة 13%. 
وبقيت  الإمارات البلد المفضل الذي يريد معظم الشباب العربي أن تقتدي به بلدانهم للعام الثاني عشر على التوالي، وأجمع على هذا الرأي 22% من الشبان والشابات العرب، مقابل 19% للولايات المتحدة، و16 % لكندًا، و15% لقطر، و11% للسعودية، والمملكة المتحدة. 
وأسوةً بالاستطلاعات السابقة، يفضل الشباب العربي الإمارات، للعيش فيها، لأسباب منها خاصةً البيئة الآمنة 41%، والاقتصاد المتنامي 28%، والقيادة الحكيمة ذات الرؤية الثاقبة 24%،  والبيئة النظيفة 22%، وسهولة إطلاق الأعمال 20%.
ومن الأسباب الأخرى لتفضيل الشبان العرب للإمارات أيضًا، تكوين الأسرة 19%، وتوفير باقة واسعة من فرص العمل 17%، ومنظومة التعليم عالية الجودة 16%، وامتلاك تراث ثقافي غني 16%، والرواتب المجزية 13%، وسهولة الحصول على تأشيرة إقامة 12%.
وتعليقًا على الاستنتاج قال رئيس شركة "بي سي دبليو" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومؤسس شركة "أصداء بي سي دبليو "سونيل جون: "لا تزال الإمارات الوجهة المفضلة للشباب العربي الباحث عن الوظائف وفرص الحياة الكريمة والحرية لتحقيق تطلعاته. ويساهم الشك  السائد في مناطق أخرى والوضع الاقتصادي العالمي الراهن في إبراز مزايا دولة الإمارات ورؤية قيادتها الرشيدة".
وأضاف جون "نشهد اليوم توجهًا متناميًا في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي للاستثمار في بنية تحتية عالمية المستوى بالتزامن مع تحولها إلى مراكز حيوية للتجارة، والتمويل، والسياحة، والتعليم، والرعاية الصحية. ويرى الشباب العربي في هذه البلدان نموذجًا يحتذى به، لأنها تقدر أهمية توفير فرص العمل وتحقيق الازدهار، إلى جانب إتاحة الإمكانات اللازمة لحياة أفضل".