كيفية الحفاظ على البصر في حالة قصر النظر.. طبيبة توضح

منوعات

اليمن العربي

يتحدث أطباء العيون منذ عام 2015 عن وباء قصر النظر، لأن عدد الأطفال والمراهقين الذين يعانون من قصر النظر إلى تزايد، ويتوقع أن يبلغ عددهم أكثر من 4.5 مليون بحلول عام 2050.


وتشير الدكتورة جيرغانا ستويانوفا، أخصائية طب العيون، إلى ان من الضروري اتباع قواعد بسيطة للحفاظ على حسن الرؤية.

ووفقا لها يجب أولا تنظيم مكان العمل واختيار كرسي مريح. كما يجب الاهتمام بالإضاءة حيث يجب عدم توجيه ضوء المصباح إلى شاشة الكمبيوتر.


وتقول: "يجب ألا يختلف ضوء الشاشة كثيرا عن الإضاءة المحيطة، أي لا ينصح بالعمل في الظلام والكمبيوتر وحده قيد التشغيل. بل يجب أن يكون هناك ضوء نهار معتدل".

ووفقا لها، يجب ان يكون الكمبيوتر على بعد مسافة الذراع الممدودة (50-70 سم عن الإنسان). كما من الضروري ان تكون شاشة الكمبيوتر على مستوى العينين. ومن المهم أيضا الاهتمام بحجم الحروف ووضوحها، بحيث يكون من السهل قراءة النص.

وتشير الطبيبة إلى ضرورة إجراء تمارين للعيون خلال العمل من اجل تخفيف التوتر وتقوية عضلات الجفون وتقليل خطر الإصابة بقصر النظر. وهذه التمارين هي:-

- اغلق العينين باحكام لمدة 3-5 ثوان. ثم افتحها لبضع ثوان. كرر هذا التمرين 6-8 مرات.

- ارمش بسرعة خلال 10-15 ثانية ثم استرح لمدة 10 ثوان وكرر التمرين 3-4 مرات.

- اغمض العينين واستخدم اصبع السبابة لتدليك الجفنين بحركة دائرية لمدة دقيقة واحدة.

- انظر خلال ثوان إلى الأمام بعيدا ومن ثم ارفع أصبع اليد اليمنى إلى أعلى من الأنف مسافة 25-30 سم. بعد ذلك حول نظرك إلى الاصبع وانظر إلى نهايته مدة 3-5 ثواني، بعدها اخفض يدك وكرر التمرين 10-12 مرة.
أعلنت الدكتورة ديانا أندرييفا أخصائية طب الأعصاب، أن سبب رعشة العينين قد تكون ناجمة عن الإجهاد أو اضطراب النوم وتناول الكحول والقهوة.

 

وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن ارتعاش الجفن يسمى تموجا عضليا (ارتجافا) حميدا، أسبابه مختلفة.


ووفقا لها، يقصد بالتموج العضلي الحميد كل ما يختفي من تلقاء نفسه في غضون بضعة أيام أو خلال أسبوعين. تحدث هذه الحالة نتيجة تشنج ألياف العضلة الدائرية للعين.

وتقول: "أسباب ارتعاش الجفون مختلفة. أهمها الإجهاد والتعب واستخدام الكمبيوتر أو الهاتف الذكي فترة طويلة، وكذلك اضطراب النوم وتناول مشروبات كحولية ومشروبات محتوية على نسبة عالية من الكافيين".

وتنصح الطبيبة للتخلص من هذه الحالة باتباع نظام عمل وراحة ونظام النوم وتجنب المواقف العصيبة والتقليل من تناول القهوة والمشروبات الكحولية والأفضل التخلي عنها تماما والاقلاع عن التدخين.

وتقول: "إذا استمر ارتعاش العين أكثر من أسبوعين مع تدلي الجفن وارتعاش أجزاء أخرى من الوجه والوذمة وآلام واحمرار العينين أوالجفون وغيرها من الأعراض المقلقة من الضروري مراجعة الطبيب المختص".
أعلنت الدكتورة سفيتلانا ميرغورودسكايا، أخصائية طب وجراحة العيون، أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالغلوكوما، ويمكن أن تؤدي إلى مشكلات عديدة في الرؤية.


وتشير الطبيبة في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" إلى عواقب قلة النوم للعيون وبماذا ترتبط.
وتقول: "توجد في الطب عبارة مجنحة - العيون جزء من الدماغ موضوعة على الأطراف. فعلا العين عضو معقد يستقبل نبضات الضوء وينقلها عبر المسارات البصرية إلى قشرة الجزء القذالي من الدماغ. أي يمكن القول أننا لا نرى بأعيننا بل بدماغنا. والرؤية عملية معقدة ينظمها الجهاز العصبي".
وتشير الطبيبة، إلى أن الشخص يحتاج إلى 7-9 ساعات من النوم يوميا من أجل أداء الجهاز العصبي لوظائفه بصورة طبيعية. ولكن بسبب ظروف الحياة الحالية، لا ينام الكثيرون أكثر من 4-6 ساعات في اليوم، ما يؤدي إلى زيادة مستوى هرمون الإجهاد- الكورتيزول.

ووفقا لها، بالإضافة إلى المشكلات الصحة الأخرى، تؤثر قلة النوم سلبا في الرؤية، وتؤدي بصورة خاصة إلى ارتفاع الضغط داخل العينين وخطر الإصابة بالغلوكوما (الزرق).

وتقول: "تؤدي قلة النوم أيضا إلى انخفاض حدة البصر بسبب مشكلة في التركيز وعدم وضوح الرؤية واهتزاز الصورة. وبالإضافة إلى ذلك، يزداد خطر الإصابة باعتلال المشيمية والشبكية المصلي المركزي - مرض انفصال الظهارة العصبية في شبكية العين، ما يتسبب في ظهور بقعة صفراء أو رمادية أمام العين، وقد يحدث في بعض الحالات تشوه بصري. كما بسبب زيادة مستوى الكورتيزول، ينخفض إفراز الغدد الدمعية، وتنخفض جودة الطبقة الدمعية وتتفاقم متلازمة العين الجافة".

ووفقا لها، تؤدي قلة النوم إلى انخفاض حساسية الأنسولين وينحفض إنتاج هرمون السوماتوتروبين والناقلات العصبية، التي يمكن أن تسبب عددا من العواقب المرضية، مثل داء السكري وتلف العصب البصري، واضطراب مستوى ضغط الدم (ظهور الذباب وومضات في العين). وكذلك تكرر الأمراض المعدية مثل التهاب الملتحمة والتهاب القزحية والجسم الهدبي، وتغيرات هرمونية (اعتلال العين ومتلازمة العين الجافة)، اضطراب امداد العضلات بالأعصاب (حدوث تشنج لا إرادي)، زيادة في إنتاج السائل النخاعي أو انتهاك تدفقه (تورم العصب البصري).

واستنادا إلى ما ذكر أعلاه يجب النوم المدة الكافية يوميا، وعند وجود مشكلة ما في النوم يجب مراجعة الطبيب المختص للتخلص منها.