خبراء: نباتات يمكن ان تحل محل المسكنات

منوعات

اليمن العربي

تستخدم منذ القدم بعض النباتات والأعشاب في علاج الأمراض وتخفيف الألم. فما هي هذه النباتات والأعشاب الطبية، وكيف يجب استخدامها لتخفيف الألم؟

 

يشير أحد الخبراء في برنامج تلفزيوني إلى أن الكثيرين عند الشعور بالألم يتجهون فورا إلى الصيدلية لشراء دواء يخفف الألم الذي يعانون منه. ولكن يجب ان نعلم أن الألم هو علامة تشير إلى وجود مشكلات معينة في الجسم. بيد أن الشخص في هذه اللحظة يهمه تخفيف الألم بالسرعة الممكنة، دون تحديد السبب. لذلك يمكن في هذه الحالة استخدام النباتات والأعشاب الطبية لتخفيف الألم بدلا من الأدوية.


ويقول: "قبل تناول العقاقير الكيميائية، من الأفضل استخدام "الأدوية" التي تهدينا إياها الطبيعة".

فما هي النباتات التي يمكنها تخفيف الألم الذي نعاني منه:

- اللاوند (الخزام) - هذا النبات مطهر طبيعي ويخفف الإجهاد، ويساعد على تطبيع مستوى ضغط الدم، وتخفيف الألم. وزيوت الخزام الطيارة تحسن تدفق الدم إلى الدماغ وتخفف التشنجات وتحسن عمليات التمثيل الغذائي. كما يمكن استخدامها في فرك منطقة الصدغ وعمل كمادات (رفادات) باردة. وبخلاف النباتات والأعشاب الأخرى يمكن استخدامها من دون تخفيف.

- الكركم- الكركم يبطئ نمو الأورام الخبيثة ويساعد على لأم الجروح وعلاج الحروق وينظف الكبد من السموم وله خصائص مضادة للالتهابات لاحتوائه على مادة الكركومين النشطة بيولوجيا والمضادة للالتهابات.

- الفلفل الحار- يحتوى هذا الفلفل على مادة الكابسيسين التي لها تأثير مسكن قوي، حيث تؤثر في مصدر الألم في الدماغ وتساعد على كبحه.

- القرنفل- بالإضافة إلى رائحته الطيبة له خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا. أي أنه دواء طبيعي ليس له أي آثار جانبية.
- النعناع- للنعناع خصائص مضادة للالتهابات ومهدئة، كما يساعد على تخفيف الألم. وليس صدفة اعتبار النعناع عشبا أنثويًا. فقد أثبتت دراسات سريرية عديدة أن استخدام منقوع النعناع (في الشاي أو الماء)يساعد على تخفيف التشنجات أثناء الدورة الشهرية. كما يساعد في حالة آلام الأمعاء، ويؤثر إيجابيا في الحالة العامة بفضل احتوائه على الفيتامينات ومضادات الأكسدة ويحسن عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.
اكتشف علماء أن نبات الجنجل يحوي مادة تدمر خلايا سرطان الكبد والأمعاء، في اكتشاف واعد لعلاج هذين النوعين من السرطان.
ودرس العلماء منذ فترة مادة "Xanthohumol" الموجودة في الجنجل "حشيشة الدينار".

وتمكن علماء جامعة ولاية أوريغون من اشتقاق مادتين من المكون الرئيس للجنجل: ديهيدروكسانتوهومول ورباعي هيدروكسانتوهومول (DXN وTXN)، حسب مجلة "International Journal of Molecular Sciences".

كما بينت نتائج الاختبارات أن تناول هاتين المادتين عن طريق الفم، يساعد على تراكمهما في الكبد والأمعاء دون أن تنقسما بسرعة دون أن يستفيد الجسم منهما. ويشير الباحثون إلى أن هذا يبطئ نمو الخلايا ويقضي على نوعين من البنى السرطانية في الكبد والقولون.
توصلت دراسة جديدة إلى أن اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الحبوب الكاملة وألياف الحبوب والنخالة، يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
ووجد علماء أمريكيون أن زيادة تناول الفاكهة أو الألياف النباتية لم يكن له تأثير، أما الذين تناولوا كميات كبيرة من الحبوب الكاملة في نظامهم الغذائي، فكان لديهم خطر أقل بنسبة 37%، مقارنة بأولئك الذين كانت وجباتهم متقطعة مع الحبوب الصحية.

كما قلل النظام الغذائي الغني بالنخالة من خطر الإصابة بنسبة 30%، في حين أن تناول "سويداء الحبوب" خفض الخطر بنسبة 11%.

وخفضت النخالة المضافة المخاطر بنسبة 31%، لكن إضافة سويداء الحبوب زادت من خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 22%.

كما أن الحبوب الكاملة والنخالة وألياف الحبوب تقلل من مقاومة الإنسولين وفرط الأنسولين في الدم والالتهابات، وجميع العلامات المميزة للسرطان.

وقال الدكتور زويهونغ تشانغ، الباحث المشارك في علم الأوبئة في مستشفى بريغهام، والأستاذ المساعد في مستشفى النساء بكلية الطب بجامعة هارفارد: "زيادة تناول الحبوب الكاملة وربما ألياف الحبوب والنخالة، يمكن أن ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الخلايا الكبدية بين البالغين، في الولايات المتحدة".
وأوضح أن "الحبوب الكاملة، تعد مصادر جيدة للألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية، وغيرها من العناصر الغذائية العديدة، التي يتم إزالتها خلال عملية التكرير".

وتابع تشانغ قائلا: "ارتبط استهلاك الحبوب الكاملة والألياف الغذائية، وخاصة ألياف الحبوب، مع انخفاض مخاطر السمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض الكبد الدهني غير الكحولي، والتي تعد من العوامل المؤهلة المعروفة للإصابة بسرطان الكبد".

وبالإضافة إلى تحسين حساسية الإنسولين وتنظيم التمثيل الغذائي وتقليل الالتهاب، قد يساعد تناول الحبوب الكاملة والألياف الغذائية على تحسين سلامة الأمعاء وتغيير تركيبة الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى زيادة إنتاج المستقلبات المرتبطة بالميكروبات، بما في ذلك الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، خصوصا حمض الزبدة.