بوتين: شكرًا للشيخ محمد بن زايد على توسطه في الإفراج عن أسرى الحرب

عرب وعالم

اليمن العربي

شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  الجمعة، رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، على جهوده في إطلاق سراح أسرى الحرب في أوكرانيا، وأشاد بتوسيع نطاق العلاقات الاقتصادية بين موسكو وأبوظبي.

وتحدث بوتين  مع نظيره الإماراتي على هامش المنتدى الاقتصادي الروسي السنوي في سان بطرسبرغ الذي كان لشركات إماراتية حضور واضح فيه على عكس العديد من الشركات الأوروبية. 
والإمارات، مثل السعودية، عضو في تكتل أوبك+ لمنتجي النفط الذي يضم روسيا أيضًا، وحافظت على علاقات جيدة مع موسكو.ع
ولم تنضم الإمارات للعقوبات الغربية على موسكو، فيما أصبحت دبي التي كانت دائمًا من مناطق الجذب للسائحين الروس،  جاذبة أيضا لرجال الأعمال الروس على مدى الأشهر الـ16 الماضية، برحلات طيران مباشرة إلى موسكو وتوسيع نطاق العلاقات الاقتصادية.
وقال بوتين لنظيره الإماراتي: "أعلم أن المجالين الاقتصادي والاجتماعي للإمارات يتطور على نحو نشط بحق تحت قيادتكم، ومن هذا المنطلق فإن الإمارات شريك جيد ومريح للغاية". وأضاف، أن "العلاقات بين روسيا والإمارات تتطور بنجاح".
وقال بوتين: "مسألة تبادل الأسرى، مهمة لناس بعينهم، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية دائمًا، ولذلك أشكركم كثيرًا على هذا أيضًا".

وساهمت الإمارات في التوسط في اتفاق تبادل أسرى واحد على الأقل بين روسيا، وأوكرانيا.
وقال الشيخ محمد بن زايد، الذي أشار لبوتين بكلمة "صديقي" وفقا لنص من الكرملين، إن بلاده مستعد للمساعدة أكثر في القضية الأوكرانية.
ونُقل عنه قوله للرئيس الروسي: "إذا كنتم تعتقدون أن الإمارات يمكنها لعب دور في استقرار الوضع هناك، في القضايا الإنسانية، فنحن مستعدون للمساهمة بكافة السبل الممكنة".
وكتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على  تويتر بعد الاجتماع "تواصل الإمارات دعم كافة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي عبر الحوار والدبلوماسية".
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،  أيضًا إنه يأمل أن تتمكن الإمارات من استقبال 1 مليون سائح روسي هذا العام.

ويُذكر في هذا السياق، أن وزارتي الخارجية الإماراتية والسعودية، أعلنتا في ديسمبر (كانون الأول) الماضينجاح وساطة رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في الإفراج عن مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة وروسيا وتبادلهما، هما نجمة كرة السلة الأمريكية، بريتني غرينر،التي حُكم عليها بالسجن 9 أعوام، في روسيا، والروسي فيكتور بوت الذي كان مسجونا ًفي الولايات المتحدة.