خبراء: فاكهة لذيذة يمكن أن تحد من الالتهاب وتعزز الشيخوخة الصحية!

منوعات

اليمن العربي

يعد التقدم في السن عامل خطر لعدد لا يحصى من المشاكل الصحية الخطيرة، بدءا من مرض الزهايمر إلى أمراض القلب.

والخبر السار هو أنه يمكن تقليل مخاطر معظم هذه الحالات من خلال القرارات الغذائية الذكية.

وقد وجدت الأبحاث المنشورة في مجلة علم الشيخوخة أن التوت البري المضاد للالتهابات يمكن أن يساعد في تعزيز الشيخوخة الصحية.

وسواء أكنت تضيفها إلى الزبادي أو تلتهمها بمفردها، فإن الفاكهة الزرقاء الصغيرة تقدم أكثر من نكهة حلوة.


وبصرف النظر عن محتواه من العناصر الغذائية المفيدة، فإن التوت البري يُصنف كواحد من أفضل الفواكه لنشاطه المضاد للأكسدة.

وتم ربط هذه الأشياء الجيدة بتقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وكلاهما يعتبر أساسا للعديد من الأمراض المرتبطة بالعمر.

وقالت الدكتورة إيما ديربيشاير، أخصائية التغذية في الصحة العامة: "نحن نعلم أن التوت البري عبارة عن قوى غذائية صغيرة توفر فيتامين C والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم وحمض الفوليك والمنغنيز، بالإضافة إلى الأنثوسيانين ومجموعة متنوعة من مركبات البوليفينول مثل الكيرسيتين، لذلك من المنطقي تناولها بانتظام مع تقدمنا في العمر".

وفي مقابلة سابقة، أخبر الدكتور أندريه بريتان ديسون، القائد السريري في عيادة Extensa Anti-Aging Clinic، موقع "إكسبريس" عن الكيفية التي يقدم بها التوت الأزرق آثارا مضادة للشيخوخة ومضادة للسرطان. أظهرت الدراسات التي أُجريت على ذباب الفاكهة والفئران والديدان إطالة للعمر في المجموعات المزودة بالتوت الأزرق. ويبدو أن هذا مرتبط بتقليل الإجهاد التأكسدي والجذور الحرة، وتقليل الالتهاب وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.

وعندما يتعلق الأمر بكمية التوت البري التي يجب أن تأكلها، فقد أوصى الطبيب بـ 75 غراما يوميا.

يتحدث أطباء العيون منذ عام 2015 عن وباء قصر النظر، لأن عدد الأطفال والمراهقين الذين يعانون من قصر النظر إلى تزايد، ويتوقع أن يبلغ عددهم أكثر من 4.5 مليون بحلول عام 2050.


وتشير الدكتورة جيرغانا ستويانوفا، أخصائية طب العيون، إلى ان من الضروري اتباع قواعد بسيطة للحفاظ على حسن الرؤية.

ووفقا لها يجب أولا تنظيم مكان العمل واختيار كرسي مريح. كما يجب الاهتمام بالإضاءة حيث يجب عدم توجيه ضوء المصباح إلى شاشة الكمبيوتر.
وتقول: "يجب ألا يختلف ضوء الشاشة كثيرا عن الإضاءة المحيطة، أي لا ينصح بالعمل في الظلام والكمبيوتر وحده قيد التشغيل. بل يجب أن يكون هناك ضوء نهار معتدل".

ووفقا لها، يجب ان يكون الكمبيوتر على بعد مسافة الذراع الممدودة (50-70 سم عن الإنسان). كما من الضروري ان تكون شاشة الكمبيوتر على مستوى العينين. ومن المهم أيضا الاهتمام بحجم الحروف ووضوحها، بحيث يكون من السهل قراءة النص.

وتشير الطبيبة إلى ضرورة إجراء تمارين للعيون خلال العمل من اجل تخفيف التوتر وتقوية عضلات الجفون وتقليل خطر الإصابة بقصر النظر. وهذه التمارين هي:-

- اغلق العينين باحكام لمدة 3-5 ثوان. ثم افتحها لبضع ثوان. كرر هذا التمرين 6-8 مرات.

- ارمش بسرعة خلال 10-15 ثانية ثم استرح لمدة 10 ثوان وكرر التمرين 3-4 مرات.

- اغمض العينين واستخدم اصبع السبابة لتدليك الجفنين بحركة دائرية لمدة دقيقة واحدة.

- انظر خلال ثوان إلى الأمام بعيدا ومن ثم ارفع أصبع اليد اليمنى إلى أعلى من الأنف مسافة 25-30 سم. بعد ذلك حول نظرك إلى الاصبع وانظر إلى نهايته مدة 3-5 ثواني، بعدها اخفض يدك وكرر التمرين 10-12 مرة.