الامارات.. دمج الاختبارات الإلكترونية والورقية يلبي الاحتياجات التعليمية للطلاب

عرب وعالم

اليمن العربي

مع قرب انتهاء اختبارات الفصل الدراسي الثالث، الذي طبقت فيه مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي نموذج الاختبار الورقي والإلكتروني للصفوف من الخامس وحتى الثاني عشر لمواد اللغة الإنجليزية، اللغة العربية، الرياضيات، الفيزياء والعلوم، تأتي مرحلة تقييم أداء الطلاب وتحصيلهم العلمي، وتجربتهم مع تطبيق امتحانات الكترونية وورقية.

 

في وقفة وفقا لـ "24" حول آلية الامتحانات وجدواها وأثرها على الطلاب، أكد رئيس الحلقة الثالثة في مدرسة أكاديمية الأندلس الخاصة هيثم الفرا أن التكامل بين نماذج الاختبارات الإلكترونية والورقية يمنح الطالب فرصة أكبر للتعبير عن فهمه للمنهاج الدراسي، ومهاراته في الحل، فالاختبارات الورقية تقيس مهارات يصعب قياسها في الاختبارات الإلكترونية، وفي الوقت ذاته الاختبارات الإلكترونية تدعم فهم الطلاب لبعض الأسئلة كدعم السؤال بصور مرئية أو مقطع صوتي وغيرها من الخصائص التي تتضمنها الاختبارات الإلكترونية.
دعم ومساندة


وأضاف: "نحن كمسؤولين ومشرفين في الميدان التربوي قمنا بدورنا في مساعدة الطالب على التعامل بإيجابية وسلاسة مع التجربة، خاصة وأن بعض الطلاب شعروا بحاجة إلى أخذ قسط من الراحة بعد الانتهاء من الاختبار الورقي، وقبل البدء في الاختبار الإلكتروني، خاصة في بعض المواد التي تتطلب جهدًا أكبر في الحل".


وبدوره تحدث الطالب مؤيد بالله أحمد (الصف العاشر) عن تجربته في التعامل مع نموذج الاختبار الورقي والإلكتروني، قائلًا: "بعد إنجاز أغلب الاختبارات، حيث لم يتبق سوى اختباري الدين والكيمياء، وجدت أن طبيعة الامتحانات ساعدتني في الإجابة والتعبير عن فهمي للمنهاج الدراسي، خاصة في اختباري اللغة العربية والرياضيات، لأننا كطلاب واجهنا صعوبة في الحل في السنوات السابقة، التي اقتصرت فيها الاختبارات على النموذج الإلكتروني فقط، باعتبار أن هذه المواد تحتاج إلى مساحة وتفصيل في الإجابة، وهو ما يصب في مصلحة الطالب خلال تقييم المصحح له".


ووجد مهند فوزي (الصف الثاني عشر) في دمج الاختبارات الإلكترونية والورقية مساحة أكبر للتعبير عن فهمه للمنهج الدراسي، ولكنه في نفس الوقت شعر بالإنهاك، وبعض الارتباك في الانتقال من الاختبار الورقي إلى الاختبار الإلكتروني، بالإضافة إلى ضغط الوقت والشعور بالتوتر في بعض المواد، التي تحتاج إلى تركيز أكبر ومراجعة الإجابات للتأكد من صحة الحل.